محمد سلطان يفجر مفأجاة.. الجسمى ينافس منيرعلى غناء «لقيتك فين» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد سلطان يفجر مفأجاة.. الجسمى ينافس منيرعلى غناء «لقيتك فين»

الملحن الكبير محمد سلطان
الملحن الكبير محمد سلطان
كتب ــ أمجد مصطفى:
نشر في: الخميس 1 ديسمبر 2016 - 9:07 ص | آخر تحديث: الخميس 1 ديسمبر 2016 - 9:07 ص

الملحن الكبير اشترط خروج العمل بما يتناسب مع قيمته.. ويقول: جاء الوقت الذى تسترد أعمالنا قيمتها بعد أن حاول البعض إحالتها للمعاش

فجر الملحن الكبير محمد سلطان مفاجأة من العيار الثقيل حول اغنية «لقيتك فين» التى طلب المطرب محمد منير غناء مقطع منها، بعد ان اعلن ان المطرب الإماراتى حسين الجسمى طلب اداء الاغنية كاملة من خلال طلب تقدم به إلى جمعية المؤلفين والملحنين و الناشرين، فى نفس الوقت الذى طلب فيه منير اداء المقطع الذى تقول كلماته «اللى غايب هاته تانى.. واللى خاصم صالحه تانى.. عاللى فايته من سنين..اللى حيران طمنه.. واللى قاسى حننه.. واللى غيران هدى قلبه بكلمتين.. يبقوا كل الناس حبايب.. والهوى فى الدنيا دايب.. واعشقوا يا مشتاقين.. وبحبك يا حبيبى معايا ومش معايا.. بحبك ياللى حبى ملوش معاك نهاية».

محمد منير كان التقى بالملحن الكبير محمد سلطان، فى جلسة طويلة حيث ذهب منير لزيارته بمنزله وذلك لإبلاغ الأخير رغبتة فى إعادة غناء أغنية «لقيتك فين» التى لحنها وغنتها المطربة الكبيرة فايزة أحمد وكتب كلماتها عمر بطيشة من أجل طرحها فى الأسواق بصوته، وهو ما رحب ووافق عليه بشرط عودة منير إلى جمعية المؤلفين والملحنين للحصول على التصريح اللازم، كما اشترط سلطان ايضا ضرورة الاستماع إلى العمل بعد اعادة توزيعه حتى يطمئن ان العمل تم تنفيذه بالشكل الذى يتناسب مع قيمة العمل.
وقال محمد سلطان انه يثق فى ان منير سوف يقدم العمل بشكل جيد لأنه فنان له تاريخ طويل ومطرب جيد، واضاف: «كانوا بيقولوا الاغانى الطويلة لا تتناسب مع العصر وجاء الوقت الذى تسترد اعمالنا قيمتها بعد ان حاول البعض احالتها للمعاش مثل هذه الاغانى صنعت قيمة وتاريخ بلدنا فى الوطن العربى اما هذا الجيل فماذا فعل سوى اعمال ضعيفه، الآن عرفوا ان الله حق».
وقال سلطان ان منير «مزوق» وهيعرف يشتغلها صح، واضاف كل ما اريده هو الخير عاوزين الخير لمصر، ماحدش منا سيخلد، لذلك الاهم ان نعمل حاجه لمصر، والاجيال الجديدة تعرف الابداع الصح وان الموسيقى مش أى حاجه.. الله ألهمنا الصواب لكى نسعد الناس برسالتنا والعبرة انك تعمل حاجه كويسه وتظل بلدنا رائدة على مدار كل العصور».
واضاف سلطان عندما سألتنى الجمعية عن رأى فى طلب حسين الجسمى غناء نفس الاغنية كاملة لم اعترض ايضا لأن الفن رسالة و اكون سعيدا بأى فنان يطلب اداء أى عمل من اعمالى بشرط الحفاظ عليه».
وقال سلطان ان اقدام بعض المطربين على اعادة الاغانى القديمة يؤكد ان البقاء دائما للاصلح والافضل مهما مرت عليه السنين، واعادة هذه الاغانى رسالة للجيل الحالى اننا لسنا موضة قديمة بل اننا قدمنا اعمالا تستحق ان تعيش وقدمنا اعمالا مازالت تعيش ومازال هناك من يريد غناءها ومن يريد الاستماع اليها.
وأضاف ان السبب الرئيسى فى ان اعمالنا مازالت وستظل تغنى اننا كنا نقدم الفن كرساله وليس من اجل الربح التجارى، كل جيلى سواء كان بليغ حمدى او كمال الطويل او محمد الموجى رحمهم الله جميعا، وكذلك استاذنا محمد عبدالوهاب وجيله و الاجيال التى سبقته، جميعنا لم ننظر للمادة لأن الفلوس تزول، تذهب وتأتى ويبقى الابداع فقط.
وتعتبر هذه ليست المرة الأولى التى يعيد فيها منير غناء مقاطع أو أغنيات قديمة بتوزيع جديد لكبار المطربين ونجح فيها بامتياز، حيث سبق أن غنى «أنا بعشق البحر»، «شىء من بعيد نادانى»، «حارة السقايين»، «حكايتى مع الزمان»، «يا حبيبى عودلى تانى»، «آه يالالالى».. كما غنى حسن الجسمى مؤخرا اغنية لنجاة الصغيرة «اما براوة».
وهناك قائمة اخرى طويلة من الاسماء اعادت غناء اعمال كبار المطربين ابرزهم جورج وسوف الذى اعاد غناء اعمال عمالقة الطرب ام كلثوم وعبدالحليم حافظ ووردة وفايزة احمد وغيرهم، كما غنى ايضا وائل جسار اغانى كبار المطربين والمطربات منها اعمال لسعاد محمد و نجاة، وحقق المطرب المعتزل فضل شاكر شهرة كبيرة بغناء اعمال عفاف راضى ونجاة وعبدالحليم حافظ وام كلثوم ووردة، ايضا انغام غنت لعبدالوهاب وام كلثوم كما غنت لمحمد منير «اشكى لمين» فى احد البوماتها الاخيرة، ولو بحثنا فى ارشيف نجوم الغناء بداية من جيل الوسط الذى يضم هانى شاكر الذى يحرص على اداء اغانى العندليب الاسمر عبدالحليم ومدحت صالح الذى يغنى لقنديل وفايزة وآخرين وكذلك الحجار الذى يغنى لمحمد فوزى وكذلك الحلو الذى خرج من نفس مدرسة الغناء الجميل كل هؤلاء إلى جانب الاجيال التى لحقتهم من المطربين سوف نجد ان الجميع غنى للكبار وهو ما يؤكد ان زمن الغناء الجميل مازال هو الاقرب إلى قلوب عشاق الغناء، وانه ليس موضة قديمة ابدا، بدليل ان اغلب ملحنى هذا الجيل الجديد نهلوا من ألحان بليغ حمدى وسلطان والموجى ومحمد عبدالوهاب ونسبوا الكثير من الاعمال لانفسهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك