قال المنشد مصطفى عاطف، إن الشيخ أسامة الأزهري له هيبة كبيرة لديه، مشيرًا إلى أنه كان يخشاه، وفوجىء به يتابع إنشاده والآن يرافقه دائمًا.
وأضاف «عاطف»، خلال لقائه عبر برنامج «مساء دي إم سي»، المذاع على فضائية «دي إم سي»، مساء الخميس، أن الأزهريين أمام العالم هم رجال الدين ويتم استقبالهم بترحاب كبير، لافتًا إلى أنه حفظ القرآن منذ سن 11 عامًا على يد والدته.
وتابع أنه مدح النبي صلى الله عليه وسلم بقصيدة من ألحانه بالمدينة المنورة، وكان عمره في هذا الوقت 16 عامًا، مردفًا أن البعض اتهمه بالتشيع بسبب حركات يديه أثناء أداء الصلاة، وبعدما فهم أن حركات الأيدي الكثيرة في الصلاة خطأ اعتذر ولم يكرر ذلك مرًة أخرى.
وأشار إلى فخره بأزهريته وأنه كتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منذ فترة أنه يتمنى أن يكون شيخًا للأزهر، مضيفًا أنه كان يريد أن يقوم بعمل أشياء كثيرة تفيد الأزهر.
وأوضح أنه اكتشف بعد ذلك أنه ليس شرطًا أن يكون شيخًا للأزهر ليفيد هذه المؤسسة العريقة.
وأكد أن شيخ الأزهر عليه أن يكون على دراية بعلم الإدارة، بجانب كونه رجل علم، لافتًا إلى أن الإدارة شىء مهم لمنظومة كبيرة وعالمية كمنظومة الأزهر الشريف.