أبطال وصناع «122» يكشفون لـ«الشروق» كواليس ومخاطر الفيلم - بوابة الشروق
الخميس 9 مايو 2024 5:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أبطال وصناع «122» يكشفون لـ«الشروق» كواليس ومخاطر الفيلم

إيمان محمود
نشر في: الأربعاء 2 يناير 2019 - 11:25 م | آخر تحديث: الأربعاء 2 يناير 2019 - 11:25 م

طارق لطفى: عناصر التشويق والإثارة حمستنى للعودة للسينما بعد غياب 9 سنوات.. وربنا بيبعت لكل واحد رزقه
أحمد داود: نقدم فيلم رعب حقيقيًا.. والجمهور مش هيضحك علينا
أمينة خليل: الفتاة الصماء أرهقتنى وتدربت شهرًا على تفاصيل الشخصية
صلاح الجهينى: واجهت صعوبات كثيرة لتقديم هذه النوعية واختيار الفنانين كان تحديًا كبيرًا
ياسر الياسرى: 122 أول تجربة إخراجية لى فى مصر.. وقدمناه بتقنية «فور دى إكس» لأول مرة فى المنطقة

قال الفنان طارق لطفى فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»: إن فيلم «122» الذى يلعب بطولته، فيلم مختلف فى كل شىء سواء فى الكتابة أو الإخراج أو التقنيات، وهو ما حمسه للعودة من خلاله للسينما بعد غياب 9 سنوات، وأوضح «لطفى» أن الفيلم ينتمى لنوعية أفلام التشويق والإثارة والرعب، وأن فكرته جديدة عما يقدم فى السينما خلال الفترة الأخيرة، ومكتوب بشكل محترف، يصدقه الجمهور، وأضاف «لطفى» أنه يجسد خلال أحداث الفيلم شخصية «طبيب» متورط فى تجارة بيع الأعضاء البشرية، ويكتشف «نصر» الذى يجسده أحمد داود الأمر، ليحاول بعدها التخلص منه، وتبدأ المطاردات والأحداث.
وكشف «لطفى» عن أسباب تأجيل عرض الفيلم الذى كان مقررا عرضه فى موسم عيد الأضحى الماضى، وذلك بسبب تقنى خاص يتعلق بعدم اكتمال شريط الصوت الذى كان ينفذ فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وعن المنافسة بين فيلمه وأفلام الموسم قال «لطفى» إنه لا يهتم بالمنافسة ولا يعرف الأفلام التى تشارك فى سباق الموسم، معلقا: «ربنا بيبعت لكل واحد رزقه»، وما يهمه أن يقدم فيلما جيدا، ويكون هناك مردود جيدا من قبل الجمهور، ويحقق الفيلم إيرادات مرضية لكل صناع الفيلم تعويضا عما بذلوه من جهد ومخاطرة حتى يخرج الفيلم بشكل يرضى الجمهور، وأوضح أن تصنيف الفيلم لم يزعجه.
ومن جانبها قالت الفنانة أمينة خليل، إنها تجسد خلال الفيلم دور«أمنية» وهى فتاة صماء، تعمل بكوافير، واضطرتها هذه الشخصية إلى تعلم لغة الإشارة، حيث جلست مع فتاة تعانى نفس الحالة، وتدربت لمدة 4 ساعات يوميا قبل التصوير مع مدربة خاصة لتعلمها طريقة نطق الكلمات ومخارج الألفاظ حتى تتمكن من تفاصيل الشخصية، وتؤديها بشكل جيد، وهو الأمر الذى وصفته بالمرهق، بالإضافة إلى أن أجواء تصوير الفيلم كانت صعبة للغاية، لكن كان هناك تحد كبير من كل فريق العمل.
وأضافت «خليل» أن ترشيحها للفيلم جاء من السيناريست صلاح الجهينى الذى تعاونت معه من قبل فى فيلم «الخلية» مع الفنان أحمد عز، وأنها وافقت عليه فور قراءته وأبدت إعجابها بالفكرة، وأيضا لأن الفنان أحمد داود يلعب دور «نصر» أمامها والذى تجمعه بها علاقة قوية، مما حمسها للمشاركة فى العمل دون تردد.
وقال الفنان أحمد داود، أنه استمتع بالفيلم رغم المجهود والمخاطرة أثناء تصويره، حيث اضطر فى أحد المشاهد للوقوف 14 ساعة متواصلة دون راحة حتى يبدو عليه المرض فى المشهد، حتى يخرج المشهد صادقا، وكان بالفعل يشتم رائحة المستشفى وإنه بالفعل مريض.
وأوضح «داود» إنه يجسد شخصية «نصر» وهو شاب من منطقة شعبية، تجمعه قصة حب مع «أمنية» التى تجسدها أمينة خليل، ويواجه مشاكل مادية ويضطر للجوء لأفعال معينة للخروج من هذه الأزمة، ويتعرض لحادث سيارة ويدخل المستشفى ليبدأ تصاعد الأحداث.
وتابع «داود» كان تحديا واختبارا لكل صناع العمل، أن يقدموا هذه النوعية من الأفلام ويصدقها الجمهور «وما يضحكش علينا»، وبالفعل الفيلم نفذ بشكل محترف فى كل جوانبه ويحترم الجمهور.
وقال الفنان أحمد الفيشاوى أنه سعيد بالمشاركة فى الفيلم على الرغم من وجوده كضيف شرف ويجسد شخصية «طبيب» يتورط فى تجارة الأعضاء البشرية مع طارق لطفى، وعلى الرغم من صغر مساحة الدور، لكنه يرى أنه مؤثر فى سير أحداث الفيلم، وأضاف أن ما حمسه للعمل أن هذه النوعية من الأفلام مختلفة، عما يقدم على الساحة الفنية أخيرا والتى تجمع بين الإثارة والرعب.
ومن جانبه أوضح السيناريست صلاح الجهينى أنه بذل مجهودا كبيرا فى كتابة العمل، وواجه صعوبات وإحباطات كثيرة فى تنفيذ فكرة فيلم رعب، لكن كان لديه حافزا كبيرا لكتابة هذه النوعية من الأفلام، بعد نجاحات كبيرة حققها فى كتابة أفلام الأكشن، وكان اختيار الفنانين بدقة لأن الفيلم مختلف ويحتاج إلى تحد ومخاطرة، وأسعده كثيرا تحمس الفنان طارق لطفى لبطولة العمل خاصة أنه فنان ينتقى أعماله دائما ووجوده إضافة للفيلم، وأضاف «الجهينى» أن الفيلم يعتمد على سرعة الأحداث والتشويق، وأنه تعمد عدم هدوء الأحداث طوال الفيلم.
وأوضح «الجهينى» أن الفيلم تدور أحداثه حول قصة حب بين شاب من الطبقة الشعبية وفتاة من الصم، ثم يتعرضان لحادث، يقودهما إلى الدخول فى عالم من العمليات المشبوهة الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، وأن اسم الفيلم يشير إلى رقم النجدة فى مصر، وهو ما يتعلق بأحداث الفيلم.
و كشف المخرج العراقى ياسر الياسرى، أن الفيلم يعد أول تجربة إخراجية له فى السينما المصرية، ويعتبره خطوة مهمة بالنسبة له، لأنه يقدر قيمة السينما المصرية وتاريخها، وتأثيرها على كل الوطن العربى .
وأضاف «الياسرى» إن المنتج سيف عريبى، رشحه لإخراج الفيلم، والذى قدم للعمل كل الدعم ليخرج بصورة جيدة، وأيضا حمسه للعمل، وجود اسم السيناريست صلاح الجهينى على الورق، وسعى لتنفيذه بشكل مختلف وتقديمه بتقنية «فور دى إكس» للمرة الأولى فى مصر والشرق الأوسط، كما حرص على صناعة المؤثرات الصوتية فى الولايات المتحدة الأمريكية.
و تابع «الياسرى» إن الفيلم يشكل تحديا بمذاق رائع، لأنه يقدم نوعية مختلفة من الأفلام، مما يمنحه مساحة للإبداع، ويترك الحكم فى النهاية للمشاهد.
وتحدث «الياسرى» عن اختياره لأماكن التصوير، من أهمها المستشفى، والتى أصر أن تكون حقيقية حتى يعيش أبطال العمل داخل أجواء ومعايشة حقيقية لأحداث الفيلم، وهو الأمر الذى أرهقهم كثيرا لكنه كان أمرا مهما لخروج العمل بشكل جيد وكذلك أضاف للعمل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك