تعرضت مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا لقصف بالبراميل المتفجرة هو من الأكثر دموية منذ بدء النزاع، في وقت وجهت دمشق انتقادات لاذعة لوفد المعارضة الذي شارك في مفاوضات «جنيف 2» بعد يومين من انتهائها.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "استشهد 85 شخصا على الأقل في قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة السبت أحياء في شرق حلب" تسيطر عليها المعارضة.
وأوضح، أن 34 شخصا بينهم ستة أطفال وسيدتان قتلوا في قصف على حي طريق الباب، وقضى 31 شخصا آخرون بينهم سبعة أطفال وست سيدات في قصف على أحياء عدة، منها الصالحين والأنصاري والمرجة. كما قتل عشرة رجال مجهولي الهوية، وعشرة مقاتلين من جبهة النصرة، الذراع الرسمية لتنظيم القاعدة في سوريا، بقصف مقرهم في حي الشعار.
وأضاف عبد الرحمن، أن الحصيلة "هي من الأكثر دموية في قصف جوي على حلب"، منذ بدء المعارك في هذه المدينة الأكبر في شمال سوريا، صيف العام 2012. ومنذ ذلك الحين، سيطرت المعارضة على الأحياء الشرقية، في حين يسيطر نظام الرئيس بشار الأسد على الأحياء الغربية.
وأشار المرصد إلى تعرض حي الشعار لقصف بالبراميل المتفجرة المحشوة بمادة «تي إن تي»، والتي تلقى من الجو من دون نظام توجيه.