دعا السفيران الفرنسي والأمريكي إلى تعزيز التعاون الإقليمي والعالمي لمواجهة تهديد الهجمات الجهادية في السنغال ومنطقة غرب إفريقيا، وذلك في بيانين منفصلين الثلاثاء.
وبعد هجومين متتاليين في الأسابيع الماضية في عاصمتي مالي وبوركينا فاسو، قال وزير الداخلية السنغالي عبد الله داودا ديالو إن "تصاعد هجمات الجماعات الإرهابية يظهر أن على المجتمع الدولي مكافحة الإرهاب في كل مكان بالقوة نفسها".
وقال في محادثات بشأن خطة التمويل الفرنسية ضد الإرهاب، التي مدتها أربع سنوات، إن الطريقة الوحيدة للتقدم هي "تعزيز تعاوننا" و"تقاسم مواردنا".
وأكد السفير الفرنسي في السنغال جان فيليكس بغانون، الذي شارك في الاجتماع، أن التعاون في القتال ضد التهديد الإرهابي "يحتم ضرورة التعاون الإقليمي والدولي".
وفي لقاء منفصل مع الإعلام، قال السفير الأمريكي جيمس زوموالت إن "السنغاليين يتطلعون إلى عقد شراكة معنا والعمل معنا لأنهم على ما يبدو قلقون من احتمالات وقوع حوادث إرهابية، كما أنهم قلقون من التطرف هنا في السنغال".