كيري يحذر من سقوط ثروة ليبيا النفطية في قبضة «الدولة» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 5:02 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كيري يحذر من سقوط ثروة ليبيا النفطية في قبضة «الدولة»

تعرضت منشآت نفطية في ليبيا لهجمات
تعرضت منشآت نفطية في ليبيا لهجمات

نشر في: الثلاثاء 2 فبراير 2016 - 2:09 م | آخر تحديث: الثلاثاء 2 فبراير 2016 - 2:09 م

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن ليبيا توشك على تشكيل حكومة وحدة وطنية من شأنها أن تكون قادرة على الحيلولة دون تعزيز قبضة ما يُعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" هناك.

لكن كيري حذر في الوقت نفسه من مساعي تنظيم "الدولة الإسلامية" للسيطرة على الثروة النفطية التي تتمتع بها ليبيا.

وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيطالية روما، قال كيري "البلد لديه موارد. آخر ما تريده في العالم هو خلافة زائفة متاح أمامها ملايين الدولارات من عوائد النفط".

كما أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن اعتقاده بأن الجهود الدولية لمكافحة تنظيم الدولة تمضي في الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى إحراز تقدم ملموس في استعادة السيطرة على مناطق في العراق وسوريا من قبضة التنظيم.

واعتبر كيري أن التحدي الآن هو الاستمرار في مواجهة التنظيم وعدم منح مسلحيه فرصة لرص صفوفهم من جديد.

وجاءت تصريحات كيري في اجتماع لوزراء الخارجية من 23 دولة في روما لمراجعة الجهود المبذولة في مواجهة التنظيم في سوريا والعراق، وبحث سبل كبح اتساع نفوذه، خاصة في ليبيا.

وتشهد ليبيا اضطرابات وأحداث عنف منذ الإطاحة بالزعيم السابق معمر القذافي في عام 2011.

ومن مظاهر غياب الاستقرار وجود حكومتين وبرلمانين مختلفين في ليبيا، حيث تتخذ الحكومة المعترف بها دوليا من طبرق شرقي البلاد مقرا لها، بينما يتخذ المتمردون الإسلاميون طرابلس مقرا لهم.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اتفقت أطراف النزاع على تشكيل حكومة وحدة وطنية بإشراف من الأمم المتحدة، لإنهاء حالة الشلل السياسي التي ساعدت في تسلل تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى البلد.

وخلال الأسابيع الماضية، كثف مسلحو التنظيم هجماتهم التي استهدفوا فيها منشآت البنية التحتية الخاصة بالنفط.

وخسرت ليبيا 68 مليار دولار من عوائد النفط المحتملة منذ عام 2013، حسبما أفادت المؤسسة الوطنية للنفط في تعليقات نشرتها صحيفة فينانشال تايمز البريطانية في الآونة الأخيرة.

وتأمل حكومات دول غربية أن يساعد تشكيل حكومة جديدة في إرساء الاستقرار وتهيئة المناخ لمواجهة الخطر المتزايد الذي يشكله تنظيم الدولة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك