نفى حساب منسوب لحركة "العقاب الثوري" بموقع "تويتر" ما تم تداوله بعدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من تبنيّها للانفجار الذي وقع، عصر أمس، أمام دار القضاء العالي.
وذكرت الحركة في حسابها المنسوب إليها: "تنفي العقاب الثوري أي علاقة لها بتفجيرات اليوم بدار القضاء العالي، وتؤكد أنها ﻻ تستهدف أي تجمعات للمدنيين".
ولكن نفس الحساب أعلن مسئولية المجموعة عن استهداف النقيب بالأمن الوطني، محمد عبد الغفار، بمحافظة الفيوم، صباح أمس، وهي العملية التي نسبتها مصادر أمنية لـ"مسلحين مجهولين"، كذلك نشر تغريدة في وقت مبكر من صباح أمس يعلن نصب الحركة ما سمته "كمينا مسلحا" لموكب أمني بقرية قصر الباسل بمنطقة "إطسا" بمحافظة الفيوم وإصابة عدد من الضباط والجنود إصابات مباشرة.
وكان عدد من وسائل الإعلام والعشرات من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا تغريدة على «تويتر» نشرها حساب آخر منسوب للحركة، زعمت فيه أن "حركة العقاب الثوري تنصب كمينا ملغما لدورية أمنية أمام دار القضاء العالي وتصيب 4 مجندين وعدد من الضباط بإصابات خطيرة".
ويعتقد أن الظهور الأول للمجموعة جاء بالتزامن مع الذكرى الرابعة لثورة الخامس والعشرين من يناير، وأعلنت تبنيها للعديد الحوادث المسلحة التي استهدفت أفرادًا وتجمعات للشرطة والقوات المسلحة.