أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، ضرورة تعزيز قوانين البيئة وتفعيلها في أفريقيا وكذلك القضايا المتعلقة بالنظم الساحلية والبحرية.
وأشار فهمي، خلال افتتاح شق الخبراء بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، أنه تم استعراض سيناريو المستقبل البيئي لأفريقيا، وتم التوصل إلى أفضل السبل لتوفيق ودمج صون الموارد البيئية مع التنمية المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
وقال فهمي "أعتقد أنكم كخبراء على استعداد للقيام باللازم لضمان بيئة أفضل للمنطقة وهذه هي مهمتكم هنا خلال الأيام القليلة المقبلة، قد لا تكون مهمة سهلة ، لكنني أؤمن أن التزامكم تجاه القضايا البيئة سوف يوجه مداولاتكم وأن التوصيات التي ستطرحونها أمام الوزراء ستؤتي الثمار التي تريدونها للمنطقة، والتي هي بالقطع تحقيق بيئة أفضل".
وأضاف" أنا على علم بأن العديد من ملفات العمل تم إعدادها من قبل أمانة " مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة" الأمسن" للنظر فيها من قبل فريق الخبراء وستشكل أساسا للمناقشات "، موضحا أن تلك الملفات ليست مستوحاه فقط من التحديات والمشاكلات التي تواجه المنطقة، ولكنها أيضا مستوحاه من الفرص المتاحة والتي لابد أن نستفيد منها ومن الحاجة لأن يلعب "الأمسن" دوره القيادي فيما يخص البيئة الأفريقية بفاعلية أكبر.
تابع فهمي، أنه خلال اليومين الماضيين، كانت هناك اجتماعات تحضيرية تبحث قضايا الاقتصاد الأخضر والمستقبل البيئي لأفريقيا بالإضافة إلى مناقشات المجتمع المدني وقد أتيحت لي الفرصة للمشاركة في ورشة عمل الاقتصاد الأخضر حيث تناقش المشاركون وتبادلوا الخبرات والدروس المستفادة لدمج سياسات الاقتصاد الأخضر في خطط التنمية في بلادنا سواء كانت تلك الخطط متوسطة أو طويلة الأجل.