أمرت نيابة الأزبكية برئاسة المستشار محمد حته رئيس النيابة، بسرعة تحريات الأمن الوطني حول واقعة انفجار قنبلة دار القضاء العالي، وأمرت بسرعة تفريغ كاميرات دار القضاء ومرفق الإسعاف، وسرعة إعداد تقرير تفصيلي بالشريط بها.
وتبين من المعاينة الأولية للنيابة، أنه تم زرع القنبلة على بعد 10 أمتار من الباب الرئيسي لمحكمة النقض بجوار السور الحديدي لدار القضاء العالي.
وانتقل فريق من النيابة، ضمّ إيهاب البنا وأحمد عادل وكيلي النائب العام، لمستشفى الهلال برمسيس، حيث يرقد المصابون جراء الانفجار وعددهم 10 أشخاص من بينهم 3 ضباط شرطة و3 مجندين، لسؤال من تسمح حالته منهم والوقوف على مشاهداتهم لحظة وقوع الانفجار وملابساته والاستماع لهم، في حين تم تحويل 7 من الضباط والمصابين الآخرين لمستشفى الشرطة بالعجوزة لتلقي العلاج المناسب.
وحصت «الشروق» على أسماء المصابين وهم: محمد عادل أحمد محمد في "العناية المركزة"، وتامر بركة محروس (30 عامًا) مدني، وأمير نور ثابت مجند، ومحمود الجوهري (42 عامًا) سائق النائب العام، ومحمود سعيد جابر مجند، وكريم يسري عبد المنعم بدره (29 عامًا) ضابط، وسمير عز الدين علي إبراهيم (44 عامًا)، وأحمد محمد زكي ضابط بحرية، وحاتم عفيفي عبد الباسط (38 عامًا) ضابط، وأحمد قدري معاون مباحث الأزبكية.