أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الأحد، "انطلاق عمليات عسكرية لتحرير محافظة صلاح الدين، لا سيما مركزها مدينة تكريت التي يسيطر عليها تنظيم داعش"، مؤكدًا أن "الأولوية هي لحماية المدنيين".
وقال العبادي، إن "قوات من الجيش والشرطة العراقية تشارك في العمليات العسكرية، إضافة إلى بعض العشائر السنية، وقوات من الحشد الشعبي المؤلف بمعظمه من فصائل شيعية مسلحة موالية للحكومة".
وبدت تصريحات العبادي التي أدلى بها من مدينة سامراء جنوب تكريت، أشبه بمحاولة لتبديد مخاوف من حصول عمليات انتقام ضد السنة في تكريت والمناطق المحيطة بها، والذين تتهم بعض عشائرهم بحمل السلاح إلى جانب تنظيم داعش، أو على الأقل عدم القتال ضده.
وأضاف العبادي: "وجودنا هنا في محافظة صلاح الدين من أجل إطلاق العمليات العسكرية في محافظة صلاح الدين لتحرير أهالي المحافظة الواقعة إلى الشمال من بغداد"، لافتا إلى أن "الأولوية التي أعطيناها للقوات المسلحة وجميع القوات التي تشارك معها أن ترعى وتحافظ على أمن المواطنين وان ترعى المواطنين؛ لأن همنا الأول والأخير هو حماية المواطنين وتوفير الأمن لهم".
وشدد، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، على "أهمية الحذر في التعامل مع المواطنين المدنيين والحفاظ عليهم وعلى ممتلكاتهم".