«داعش» يعدم أربعة عراقيين من عشيرة سنية في صلاح الدين - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:24 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«داعش» يعدم أربعة عراقيين من عشيرة سنية في صلاح الدين

قوات داعش- أرشيفية
قوات داعش- أرشيفية
بغداد - الفرنسية
نشر في: الإثنين 2 مارس 2015 - 6:03 م | آخر تحديث: الإثنين 2 مارس 2015 - 6:03 م

أعدم تنظيم "داعش" أربعة من أبناء عشائر سنية عراقية في محافظة صلاح الدين، بإطلاق النار عليهم في الرأس، بحسب شريط مصور نشره التنظيم اليوم الاثنين، تزامنًا مع بدء القوات العراقية عملية عسكرية واسعة لاستعادة مدينة تكريت مركز المحافظة.

ووجه مقاتلو التنظيم "رسالة" إلى هادي العامري زعيم أحد أبرز الفصائل الشيعية المسلحة التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، بعد أيام من تحذيره بعض عشائر صلاح الدين السنية من حمل السلاح إلى جانب التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق منذ يونيو.

ويظهر الشريط أربعة أشخاص مقيدي اليدين يرتدون الزي البرتقالي، يقوم كل منهم بالتعريف عن نفسه. وينتمي الأربعة، بحسب قولهم، لعشائر الجميلي والجبوري والطائي.

وقال الأربعة، إن التنظيم المتطرف اعتقلهم بعدما تواصل معهم مسؤولون أمنيون للتعاون ضد التنظيم.

وفي وقت لاحق، يظهر الشريط الأسرى الأربعة راكعين، مقيدي اليدين ومعصوبي العينين، وخلف كل منهم عنصر ملثم يرتدي الزي الأسود ويحمل مسدسًا. وقام العناصر بعد ذلك بإطلاق رصاصة على رأس كل من الأسرى، قبل أن يرفعوا مسدساتهم في الهواء ويصيحوا "الله أكبر".

وظهر الأسرى بعد ذلك ممدين على الأرض والدماء تسيل من رؤوسهم، في مكان محاط بالأشجار.

وقال التنظيم في الشريط، إن الأسرى "خلية تابعة لما تسمى بصحوات فرسان العلم". وسبق للتنظيم أن نشر في ديسمبر، شريطًا يظهر قيامه بإعدام 13 عنصرًا من هذه "الصحوات". ويلجأ التنظيم إلى هذا المصطلح للإشارة إلى العشائر السنية التي تحمل السلاح ضده.

وسبق للتنظيم أن نفذ عمليات إعدام واسعة بحق أبناء العشائر السنية الذين حملوا السلاح ضده، أكان في العراق، أو في سوريا المجاورة حيث يسيطر على مناطق واسعة في شمال البلاد وشرقها.

ويبدأ الشريط الذي نشر اليوم بعرض تسجيل مصور للعامري وهو يحذر عشائر سنية من التعامل مع التنظيم الذي يعرف باسم "داعش"، لا سيما في مدينة تكريت ذات الغالبية السنية، والمناطق المحيطة بها.

وتوجه العامري، في التسجيل الذي تم تداوله الأسبوع الماضي، بالقول إلى العشائر "إما مع العراق وإما مع الإرهاب. والذي سيكون مع داعش سيكون حسابه عسيرًا وفي أقرب فرصة ممكنة".

وفي الشريط الذي نشر اليوم، يظهر نحو تسعة عناصر ملثمين من التنظيم باللباس الأسود يحملون رشاشات وقاذفات صاروخية. وقال أحدهم متوجهًا للعامري "قد بلغنا تهديدك ووعيدك لأهل السنة عامة، ولجنود الدولة الإسلامية خاصة، وأنت والله أذل وأقل وأصغر وأحقر من هذا الكلام.. وأنت تعلم أنّا نعلم أنك تماطل بالقتال معنا ساعة بعد أخرى، وتقدم رجلاً وتؤخر أخرى".

وتزامن نشر الشريط مع شن نحو 30 ألف عنصر من القوات العراقية ومسلحين موالين لها، عملية واسعة بدعم من الطيران العراقي والمدفعية، لاستعادة مدينة تكريت، في واحدة من أكبر العمليات الهجومية ضد التنظيم منذ سيطرته على مناطق واسعة من البلاد في يونيو.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك