نفى الشيخ مصطفى الحجيري، الوسيط في قضية العسكريين اللبنانيين المختطفين الذي عاد، مساء أمس الأحد، من جرود عرسال أن "يكون نقل مطالب جديدة من الخاطفين، وذلك في الوقت الذي دخلت فيه القضية شهرها الثامن اليوم الإثنين".
وقال مصدر وزاري في اللجنة الوزارية اللبنانية المكلفة بحل الأزمة لصحيفة «النهار» اللبنانية، أن "أي مطالب جديدة لم تنقل إليها في الأيام الأخيرة".
وأضاف متابعون لقضية العسكريين، أن "النصرة التي سبق لها أن سلمت مطالبها قبل أكثر من اربعة أشهر، لم تغير بعد على أساس المبدأ الذي أرسته، أي تبادل كل عسكري بعدد من المساجين المتطرفين في سجن رومية اللبناني (كان الطرح سابقًا مبادلة كل عسكري بخمسة سجناء ثم خفض العدد إلى ثلاثة) إضافة إلى لائحة بأسماء مساجين في سوريا لم يتم بعد التأكد من وجودهم في سجون دمشق، وإلى جانب هذه المطالب هناك فدية تطالب بها تردد أن النصرة حددتها بمليون دولار في مقابل كل عسكري والأخيرة تحتجز 16 عسكريًا، أما تنظيم داعش فلا تزال المفاوضات معه مجمدة".
وذكرت «النهار»، أن "الجهد ينصب على إنهاء قضية العسكريين قبل التطورات المرتقبة في الشهر المقبل والتي باتت واقعة بشكل مؤكد وخصوصًا بعد المكاسب الميدانية للنظام السوري وحزب الله على الجبهة الجنوبية، وذلك في ظل حديث عن معارك محتملة بعد ذوبان الثلوج في جبال لبنان الشرقية".