«هيرميس» تتوقع عودة متوسطات التداول بالبورصة إلى مليار جنيه يوميًا خلال 6 أشهر - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:31 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«هيرميس» تتوقع عودة متوسطات التداول بالبورصة إلى مليار جنيه يوميًا خلال 6 أشهر

المجموعة المالية هيرميس القابضة
المجموعة المالية هيرميس القابضة
دبي - أ ش أ
نشر في: الإثنين 2 مارس 2015 - 12:44 م | آخر تحديث: الإثنين 2 مارس 2015 - 12:44 م

توقعت شركة المجموعة المالية هيرميس القابضة، تحسن معدلات أحجام التداول بالبورصة المصرية خلال الشهور الستة المقبلة، لتقترب من معدلات مليار جنيه يوميًا، بدعم من الطروحات الكبرى التي تشهدها السوق في الفترة الحالية، فضلا عن التحول الإيجابي الذي تشهده البورصة في سلوك المستثمرين الأجانب نحو الشراء، حيث تعود تعاملاتهم تدريجيًا إلى معدلات ما قبل ثورة 25 يناير.

وقال محمد عبيد، رئيس قطاع الوساطة بالمجموعة، في تصريحات له، على هامش مؤتمر "الاستثمار في مصر والشرق الأوسط ون أون ون " الذى تنظمه الشركة وبدأ فعالياته اليوم بدبي بمشاركة وزير الاستثمار أشرف سالمان و450 صندوقًا ومؤسسة مالية إقليمية وعالمية، إن "البورصة عانت خلال السنوات الماضية من الأحداث التي شهدتها البلاد، لكن السوق عاد للتحسن التدريجي منذ العام الماضي 2014.

وأضاف أن تعاملات المستثمرين الأجانب كانت خلال عامي 2011 و 2012 تتجه للبيع، بينما شهدت تحولا نسبيا نحو البيع خلال عام 2013 ، وزاد هذا التحسن خلال العام 2014 بفضل التغييرات والاستقرار الذي شهدته مصر خلال العامين الأخيرين مقارنة بالفترة التي عاقبت ثورة يناير.

وأشار إلى أن البورصة كانت قد عانت من خروج العديد من الشركات الكبرى التي تقدر قيمته بالمليارات وهو ما انعكس سلبا على معدلات السيولة بالسوق، لافتًا إلى أنه مع عودة الطروحات الكبرى من شركات ذات ملاءة مالية مرتفعة فإن معدلات السيولة مرشحة للتحسين التدريجي إلى معدلاتها ما قبل الثورة.

وأوضح أن متوسطات أحجام التداول اليومية قبل ثورة يناير كانت يتراوح ما بين 850 مليون جنيه و 900 مليون جنيه وكانت التداولات تقفز في بعض الأحيان الى قرابة ملياري جنيه ، فيما تبلغ حاليا نحو 500 مليون جنيه يوميا وهذه المعدلات مرشحة للعودة من جديد ، لكن ينتظر أن تشهد السوق طرحا أو طرحين من تلك الطروحات الكبرى التي ستعيد السيولة معها.

واستبعد عبيد تأثر سيولة السوق سلبا من كثرة الطروحات بالبورصة في الفترة الحالية ، مؤكدا على عكس ذلك حيث ستسهم هذه الطروحات في استعادة جزء كبير من سيولة السوق التي خرجت منها خلال السنوات الماضية التي اعقبت ثورة يناير.

وشهدت البورصة المصرية في منتصف العام الماضي 2014 ، طرح شركة العربية للأسمنت بالبورصة كأول طرح منذ عام 2010 ، فيما تشهد الفترة الحالية عددا من الطروحات الكبرى تقدر قيمتها بمليارات الجنيهات منها أوراسكوم إن في وايديتا للصناعات الغذاية واعمار مصر وغيرها.

وأكد رئيس قطاع الوساطة بالمجموعة المالية هيرميس على إهتمام المستثمرين العرب والأجانب بالاستثمار في البورصة المصرية وهو ما يعكسه اتجاههم الشرائي الملحوظ للأسهم المصرية منذ بداية عام 2015 الجاري ، لافتا الى أن خريطة المستثمرين بالبورصة المصرية بدأت بالفعل تتغير بعد سيطرة الافراد عليها لفترة طويلة، لكن في الفترة الأخيرة بدأنا نلمس اتجاها نشطا ملحوظا للصناديق والمؤسسات المحلية والأجنبية.

وأشار إلى أن رؤوس أموال أجنبية كبيرة بدأت تعود إلى البورصة المصرية ما سيسهم في نجاح الطروحات التي ستشهدها السوق في الفترة المقبلة، خاصة في ظل التنوع في أنشطة القطاعات التي تنتمي إليها تلك الطروحات من قطاعات الصناعة الى العقارات الى الأغذية وغيرها.

ونبه إلى أن المستثمرين الأجانب يبحثون عن الاستثمار في قطاعات واعدة في الاقتصاد المصري منها قطاعات الأغدية والقطاع الاستهلاكي ، لكن لا يجدون شركات كبرى تعمل في هذه القطاعات مقيدة بالبورصة، ومع الطروحات التي ستشهدها البورصة في الفترة المقبلة سيجد الأجانب ما يبحثون عنه ويبدأون في ضخ استثمارات جديدة بالسوق.

ولفت إلى أن هيرميس تعكف على إدارة العديد من الطروحات الكبرى بالبورصة المصرية ، مؤكدا ان الشركة لا تقدم على أي طرح قبل أن تكون على يقين بتغطيته ونجاحه من قبل الصناديق والمؤسسات الكبرى محليا وعربيا وأجنبيا ، متوقعا تناسب الأوزان النسبية في مؤشرات البورصة المصرية بين الشركات الكبرى بعد الطروحات التي ستشهدها السوق في الفترة المقبلة ليكون بذلك المؤشر اكثر تعبيرا عن السوق بدلا من سيطرة سهم أو سهمين فقط على التأثير الأكبر في حركة تلك المؤشرات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك