قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر لديها هدف أساسي تجاه قضايا الهجرة واللاجئين، وهو ضبط الإجراءات التي تمنع تدفق المهاجرين، وذلك عن طريق فرض مزيد من السيطرة وبذل مزيد من الجهود على المناطق الحدودية.
ونفى «السيسي»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مساء الخميس، وجود أي معسكرات لللاجئين السوريين أو غيرهم، موضحًا أن مصر بها 5 ملايين لاجئ، يعيشون على أرض مصر، وسط المصريين في بيوتهم وكأنهم مصريين، لا فرق بينهم، على حد قوله.
وعن ملاحظات الجانب الأوروبي على قضايا حقوق الإنسان، أكد أن مصر حريصة على الحفاظ على حقوق الإنسان، مثلها كأي دولة أوروبية، مطالبًا الجانب الأوروبي بالنظر إلى ما عانت ولا زالت تعاني منه المنطقة، وظروفها الحالية، والحالة المضطربة التي تسودها، ووجود خطر الإرهاب ضد المصريين وعناصر الدولة المصرية.
واستطرد: «نحن نعمل بشكل متوازن بين حقوق الإنسان وتنفيذ الإجراءات الأمنية، فإذا تعرضتم لما تعرضنا له على مدار 40 شهرًا مضوا، ونحن لا نتمنى لكم ذلك، وإذا سقط منكم مئات من المصريين لكان رد فعلكم قاسي تجاه من يقوم بهذه الأفعال، نحن لا نستخدم القوة إلا في حالة استخدام السلاح ضد الدولة المصرية».
ووصلت «ميركل»، مساء الخميس، إلى القاهرة في زيارة هي الأولى لها منذ تولي «السيسي» السلطة في يونيو 2014، حيث كانت آخر زيارتها إلى مصر عام 2009.
وعقدت «ميركل» مع «السيسي»، مباحثات ثنائية ، حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا، والتشاور حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الدولتين.