أحلام في عصر النهضة.. حلم «3» رحاب الدليل: نشر الطاقة الإيجابية بالصورة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 9:05 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أحلام في عصر النهضة.. حلم «3» رحاب الدليل: نشر الطاقة الإيجابية بالصورة

رحاب الدليل لإنشاء مدرسة تعليم التصوير وفي سبيلها إنهاء الإجراءات تصوير _هبة الخولي
رحاب الدليل لإنشاء مدرسة تعليم التصوير وفي سبيلها إنهاء الإجراءات تصوير _هبة الخولي
عبدالرحمن مصطفى:
نشر في: الخميس 2 مايو 2013 - 2:00 م | آخر تحديث: الخميس 2 مايو 2013 - 2:00 م

أحلم أن أرى صور البسطاء والمهمشين فى لوحات دعائية بارزة، تدعم وجودهم وتحترم دورهم فى المجتمع».تتحدث مدربة التصوير رحاب الدليل (24 سنة) عن حلمها البعيد فى أن تنجح الصورة فى الانتصار لمجموعات مهمشة، وأن تنشر طاقة إيجابية بين المصريين.

 

فى مركز درب 1718 للفنون المعاصرة بمنطقة مصر القديمة تعمل داخل ورششة تدريبية أقامتها تحت عنوان (ورشة التصوير الفوتوجرافى الهادف)، يبدو العنوان غريبا حتى لمحترفى التصوير، لكن رحاب تشرح ذلك بقولها: «كثير من الحملات التى تدافع عن قضايا بعينها تستخدم الصورة، لكن ما وجدته فى تجارب عديدة أنه أحيانا ما تخفق الصورة فى التعبير عن القضية». داخل الورشة، توجه ملاحظتها للمتدربين وتذكرهم بنقاط أساسية قد يغفلها البعض، مثل الهدف من المشروع، القضية المطلوب دعمها، وكيف سنوصل الرسالة المطلوبة. لكن هذا التدريب ليس إلا وسيلة تستخدمها رحاب لتوصيل فكرة أخرى تحاول العمل عليها، وهى نشر الطاقة الإيجابية من خلال الصورة، وتوضح ذلك بمثال من خلال مشروع تصوير أنجزته بدعم من منظمة UNWOMWN، إذ تقول: «كانت الفكرة حول العنف ضد المرأة، اخترت العنوان: نحن جميعا فراشات، وحاولت العمل على الفكرة دون أن أورط نفسى فى نشر طاقة سلبية أو إصابة المشاهدين بالكآبة والغم.. أعتقد أن مصر الآن فى حاجة إلى بث الأمل فى النفوس، وأرجو أن يكون للصورة دور فى هذا الأمر». عملت رحاب الدليل فى مجالات التصوير التجارى لفترة ،لكنها تعمل الآن على مشروع شخصى بعنوان (أنا موجود).

 

ينقسم هذا المشروع إلى قسمين، الأول هو (كلمة حلوة) ويعتمد على استخدام صور لمواطنين يحملون لافتة صغيرة مكتوب فيها عبارة متفائلة أو نكتة  أو نصيحة تلائم وظيفتهم، أما القسم الثانى من المشروع فهو (أنت مهم) وهدفه الانتصار لأصحاب المهن المتواضعة والمهمشين، وتصويرهم على أمل أن تتبنى إحدى المؤسسات فكرتها. يتم تزيين الشوارع التى يعمل بها هؤلاء بصورهم على لوحات دعائية كبيرة، وتبرز أهميتهم سواء كانت المهنة، صاحب كشك، عسكرى مرور، أو غيرها من المهن. «عشان نحقق الهدف ده، يبقى الموضوع أكبر من مجرد صورة، لازم الصورة تحقق الهدف بشكل فنى، وده اللى باحاول أنقله للمتدربين فى الورشة»، هكذا تشرح هدفها موضحة أن أحد شروط الورشة أن يشاركوا فى مشروعها (أنت مهم) على أمل تحقيق حلمها فى المستقبل.

 

«أؤمن بالحديث الشريف القائل: أنا عند ظن عبدى بى، لذا سأظل مرابطة على فكرة توصيل الرسائل عبر صور تبث الطاقة الإيجابية والتفاؤل فى عيون المشاهدين، حتى لو اختلف معى كثير من المصورين، فلو اخترت تصوير مجموعة من أطفال الشوارع لا أعتقد أن الرسالة الأهم إبراز قبح ملابسهم، فأنا أركز على الهدف، وعلى الأمل.. يكفينا ما حولنا من سواد».

 

فى داخل الورشة يعرض المتدربون صورهم واحدا تلو الآخر، وتسجل رحاب ملاحظتها الفنية، وتعمل على إعادتهم طول الوقت إلى الهدف والرسالة. أما الحلم الأكبر فهو نشر هذه الفكرة عبر مدرسة للتصوير تسعى رحاب لإنهاء إجراءاتها فى أقرب وقت.

 

 

أحلام في عصر النهضة.. حلم «1» صعيدي جيكس: تحويل الصعيد إلى وادي السليكون

 

 

أحلام في عصر النهضة.. حلم «2» مشروع بناء إنسان: تثقيف 10% من الشعب



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك