«البديل لأجل ألمانيا»: الإسلام لا يتوافق مع الدستور.. ولا لبناء المآذن - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 3:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«البديل لأجل ألمانيا»: الإسلام لا يتوافق مع الدستور.. ولا لبناء المآذن

جانب من مؤتمر حزب البديل من اجل ألمانيا
جانب من مؤتمر حزب البديل من اجل ألمانيا
ترجمة - لينة الشريف
نشر في: الإثنين 2 مايو 2016 - 10:50 ص | آخر تحديث: الإثنين 2 مايو 2016 - 11:16 ص

دعم مشاركون في حزب «البديل لأجل ألمانيا» المعادي للمهاجرين، برنامجًا انتخابيًا للحزب يقول إن الإسلام لا يتوافق مع الدستور ويطالب بحظر إنشاء المآذن وارتداء «البرقع».

ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أن الحزب الذي أنشيء منذ ثلاث سنوات، ازداد قوة بفضل أزمة المهاجرين في أوروبا، التي شهدت وصول أكثر من مليون مهاجر، أغلبهم من المسلمين إلى ألمانيا العام الماضي.

وبحسب الصحيفة، فإن الحزب ليس له أي نواب في البرلمان الفيدرالي في برلين، ولكن له في المجالس المحلية في نصف الولايات الألمانية الـ16، كما أيدت استطلاعات الرأي الحزب بنسبة تصل إلى 14%، مما يشكل تحديًا كبيرًا لحزب المستشارة أنجيلا ميركل والأحزاب الأخرى قبيل الانتخابات الاتحادية في 2017.

وقالت ميركل في وقت سابق، إن الدستور الألماني يضمن حرية الدين للجميع، كما أشارت في العديد من المناسبات إلى أن الإسلام ينتمي إلى ألمانيا.

وفي اليوم الثاني من مؤتمر الحزب المنعقد في مدينة شتوتجارت الجنوبية، هلل الكثير من الأعضاء البالغ عددهم ألفين عضو، لمطالبات باتخاذ إجراءات ضد «رموز القوة الإسلامية»، مستنكرين الدعوات المطالبة بإجراء حوار مع المسلمين في ألمانيا.

وقال «هانز توماس تيلشنايدر»، النائب عن الحزب في مجلس ولاية «ساكسونيا انهالت» المحلي، نائب للجمهور، إن "«الإسلام غريب عنا» ولذلك لا يمكنه التذرع بمبدأ الحرية الدينية مثل المسيحية"، بحسب قوله.

وأوضحت الصحيفة أن الجزء الخاص بالمسلمين داخل برنامج الحزب عنوانه «الإسلام ليس جزءًا من ألمانيا»، ويطالب بحظر إنشاء المآذن وإرتداء المسلمات للبرقع.

وأشارت الصحيفة إلى أن ألمانيا موطن لحوالي 4 ملايين مسلمين، وهو ما يشكل حوالي 5% من إجمالي عدد السكان، والعديد من المجتمع المسلم المؤسس في ألمانيا منذ فترة طويلة قدموا من تركيا بحثًا عن العمل، ولكن أغلب أولئك الذين وصلوا خلال العام الماضي جاء فارين من الصراعات القائمة في سوريا والعراق وأفغانستان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك