«مصر الثورة»: اقتحام نقابة الصحفيين يسيء لسمعة مصر في الداخل والخارج - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«مصر الثورة»: اقتحام نقابة الصحفيين يسيء لسمعة مصر في الداخل والخارج

الإسكندرية ـ عصام عامر
نشر في: الإثنين 2 مايو 2016 - 12:05 م | آخر تحديث: الإثنين 2 مايو 2016 - 12:05 م

استنكر حزب مصر الثورة في الإسكندرية، برئاسة المهندس محمود مهران، اقتحام قوات الشرطة لمقر نقابة الصحفيين الرئيسي في القاهرة، مساء أمس الأحد، للقبض على الكاتب الصحفي عمرو بدر رئيس تحرير «بوابة يناير» والمحرر الصحفي محمود السقا، لاتهامهما بالدعوة للتظاهر تنديدًا باتفاقية ترسيم الحدود التي أسفرت عن ضم «تيران وصنافير» إلى السعودية.

ووصف «مصر الثورة» في بيان له، اليوم الإثنين، اقتحام الشرطة لنقابة الصحفيين بـ«المسيء» لسمعة مصر في الداخل والخارج، وأنه الأول من نوعه على مر العصور، موضحا أن بعض الجماعات والمتربصين بالوطن سيعملون على إثارة المجتمع الدولي، وأن بعض الصحف العالمية ستستغل الحادث، وسينشر في صفحاتها الأولى، وتوظيفها ضد مصر.

وأبدى الحزب قلقه من استمرار وزارة الداخلية في إدارة بعض الملفات بطريقة خاطئة، واتهمها بأنها السبب في إشعال الفتنة بين الصحفيين والدولة، وأنها لا تطبق القانون على الجميع، خاصة وأن الواقعة تتمثل في ضبط وإحضار 2 من الصحفيين، دعيا للتظاهر للتنديد باتفاقية «تيران وصنافير»، بالرغم من تظاهر العديد من المؤيدين للاتفاقية أمام أعين الأمن، ولم يتم القبض عليهم أو المطالبة بضبطهم وإحضارهم، بحسب البيان.

وأضاف «مصر الثورة» كان على وزارة الداخلية، إعمال روح القانون وإدارة الأزمة بشكل جيد، حتى لا نضع الدولة في حرج، وكان لابد من التفاوض مع نقيب الصحفيين بشأن الضبط والإحضار الصادر من النيابة العامة للقبض على الصحفيين الاثنين.

وأوضح، "في حاله رفض نقيب الصحفيين المفاوضات، كان على الداخلية توضيح الصورة للرأي للعام، نظرًا لحساسية الموقف، وإخطار نقيب الصحفيين وعضو من النيابة العامة للحضور لتفتيش النقابة والقبض على المطلوبين؛ وذلك وفقا للمادة 70 من القانون رقم 76 لسنة 1970 بشان إنشاء نقابة الصحفيين.

وأخيرًا، طالب «مصر الثورة»، الرئاسة، بسرعة التحقيق في الواقعة لتهدئة الصحفيين، وإقالة الحكومة التي تثبت كل يوم فشلها في إدارة الدولة، وللرد بقوة على هذه الأحداث المؤسفة التي تسيء لسمعة الدولة المصرية في الداخل والخارج، -على حد وصف البيان-.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك