ولدت الكاتبة الراحلة فى القاهرة، ودرست الأدب الإنجليزى وحصلت على الماجستير فى الأدب المقارن من جامعة القاهرة عام 1972، ونالت الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس فى الولايات المتحدة عام 1975، وعملت بالتدريس فى كلية الآداب بجامعة عين شمس، كما عملت أستاذا زائرا فى جامعات عربية وأوروبية.
صدر لها عدة مجموعات قصصية وروايات حظيت باهتمام كبير من النقاد العرب، فضلا عن أعمالها النقدية، كما نالت عدة جوائز من مصر وخارجها ومنها جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب فى اليونان عام 2007، وجائزة سلطان العويس للرواية والقصة فى الإمارات عام 2012. ومن أعمالها الروائية: «سراج»، و«ثلاثية غرناطة»، و«أطياف»، و«قطعة من أوربا»، و«فرج»، و«الطنطورية». وتُرجمت أعمالها إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.
وقد تعرضت رضوى عاشور لعدة عمليات جراحية لإزالة ورم فى الرأس فى ديسمبر ٢٠١٠ ثم فى فبراير ٢٠١١ ثم فى فبراير ٢٠١٣، كلها فى واشنطن، ثم فى أغسطس ٢٠١٣ فى آرهوس بالدنمارك، ثم إلى سبع جلسات إشعاعية فى القاهرة بين مايو وأكتوبر ٢٠١٤، أثناء كتابتها لنصها الأخير «الصرخة» الصادر عن دار الشروق، وهو الجزء الثانى من سيرتها الذاتية التى صدر جزئها الأول بعنوان «أثقل من رضوى».
إقرأ أيضًا :
رضوى عاشور.. زهرة الستينيات
زمانٌ فى مكان، مكانٌ فى زمان
تميم ومريد البرغوثى يوقعان أول رواية لرضوى عاشور بعد الرحيل