النيابة: تفجيرات أكتوبر كانت تستهدف قسم ثانٍ.. والأشلاء لإرهابيين وشخص تصادف وجوده بالمكان - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:53 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

النيابة: تفجيرات أكتوبر كانت تستهدف قسم ثانٍ.. والأشلاء لإرهابيين وشخص تصادف وجوده بالمكان

ارشيفية
ارشيفية
كتب ــ وليد ناجى:
نشر في: الخميس 2 يوليه 2015 - 11:14 ص | آخر تحديث: الخميس 2 يوليه 2015 - 11:14 ص

السيارة كانت تحمل عبوتين تى.إن.تى وانفجرت فى الطريق.. والتحقيقات الأولية ترجح تورط خلية أجناد مصر فى الحادث
مصدر: طريقة التنفيذ مشابهة لاغتيال النائب العام.. التوصل لهوية صاحب السيارة.. والنيابة تطلب ضبطه وإحضاره

كشفت تحقيقات نيابة الأحداث الطارئة برئاسة المستشار مدحت مكى، وبإشراف المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، المستشار ياسر التلاوى، عن أن السيارة التى تم تفجيرها بالقرب من قسم ثان أكتوبر كانت تحمل عبوتين متفجرتين تحويان كمية كبيرة من مادة الـ«تى.إن.تى» شديدة الانفجار، وأن أشلاء الجثث التى عثر عليها من المرجح أن تكون اثنان منهم للإرهابيين والثالثة لأحد المتواجدين بجوار السيارة.
وقررت النيابة إرسال أشلاء الجثث لمشرحة زينهم لتشريحها وإجراء تحاليل الـ «دى إن إيه» للتوصل لهوية أصحابها، كما أمرت النيابة بإرسال بقايا الحادث والقنبلة لفريق من المعمل الجنائى لفحصه ومعرفة المواد المستخدمة فيها وسبب انفجارها، وطريقة تركيب وتجميع القنابل.
وقال مصدر مطلع على سير التحقيقات إن الطريقة المستخدمة فى التفجير وكميات المتفجرات مشابهة لحادث اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية رجحت وجود خلية أجناد مصر خلف الحادث.
وأضاف المصدر الذى فضل عدم نشر اسمه لـ«الشروق» أن تحريات المباحث والتحقيقات الأولية حددت صاحب السيارة المستخدمة بعد الاستعلام عنها فى إدارة المرور وأمرت النيابة بضبطه وإحضاره .
وجاء فى تحقيقات النيابة التى يتولاها فريق من نيابة الأحداث الطارئة التى تنظر قضايا الإرهاب على رأسهم محمد الطماوى، مدير النيابة، أن سيارة ماركة ميتسوبيشى لانسر، كانت تحمل عبوتين متفجرتين، تحوى كل منهما ما يصل إلى 50 كيلوجراما من مواد شديدة الانفجار، كانت تمر من إحدى الشوارع بالحى الحادى عشر فى طريقها لتنفيذ عملية إرهابية خلال الإفطار وكانت تستهدف ضباط وأفراد قسم ثان أكتوبر والذى يبعد عن مكان التفجير نحو 600 متر.
وأضافت التحقيقات التى أجرتها النيابة بناء على تحريات المباحث وأقوال شهود العيان أن السيارة أثناء مرورها بشارع جمال عبدالناصر بالحى وبالقرب من سنتر الوجية واجهت زحاما نتيجة مشاجرة بين سائقى الميكروباصات والتوك توك على أولوية المرورية ما أدى لزحام الشارع وتوقف حركة المرور لدقائق.
وحاول قائد السيارة الفرار من الزحام وبدأ فى الاتجاه لطرق جانبية غير ممهدة، وبعد تفاديه الزحام حاول العودة للطريق مرة أخرى فحدثت هزة بالسيارة نتيجة مجموعة من الأحجار وأحد المطبات الصناعية ما أدى لانفجار إحدى القنابل وإحداث موجة انفجارية كبيرة، وتلها بأقل من 5 دقائق انفجار القنبلة الأخرى.
وادى انفجار القنبلتين إلى هلع الأهالى فيما توجه العديد منهم حاملين طفايات الحريق لمحاولة إطفاء السيارات التى اشتعلت النيران فيها لحين وصول سيارات الإطفاء والسيطرة على الحريق، وفرضت الأجهزة الأمنية كردونا حول المنطقة ومنعت الأهالى من الوصول لموقع الحادث.
وانتقل فريق من النيابة برئاسة المستشار أسامة حنفى، رئيس نيابة الحوادث لإجراء المعاينة التصويرية لموقع الحادث والذى تبين من خلالها تحطم سيارة الإرهابيين، وتحطم عدد من زجاج السيارات المتواجدة بالقرب منها وبعض النوافذ الزجاجية الخاصة بالمبانى المجاورة، فضلا عن تحطيم واجهات خاصة بالمبانى، وتواجد بمنطقة الحادث فريق من المعمل الجنائى لرفع بقايا الحادث وتحليلها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك