خبراء: المعركة الحقيقية هى تفكيك البيئة الحاضنة والمتعاطفة مع العنف - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 1:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبراء: المعركة الحقيقية هى تفكيك البيئة الحاضنة والمتعاطفة مع العنف

د. حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
د. حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
كتبت ــ صفاء عصام الدين وأحمد البردينى:
نشر في: الخميس 2 يوليه 2015 - 11:41 ص | آخر تحديث: الخميس 2 يوليه 2015 - 11:41 ص

الشوبكى: الإجراءات الاستثنائية دون رؤية سياسية سيعقد الأزمة.. السيد يطالب وزير الداخلية بمعالجة القصور فى حماية المسئولين.. ونافعة: أى مطالبات بتعجيل تنفيذ أحكام الإعدام غير النهائية «غير دستورى»
أكد خبراء ومحللون سياسيون أن اتخاذ أى إجراءات استثنائية إضافية عقب حادث اغتيال النائب العام، هشام بركات، دون وجود رؤية سياسية تخرج البلاد من أزمتها الراهنة، سيعقد من الأزمة الحالية، مشيرين إلى أن أى مطالبات بتعجيل تنفيذ أحكام الإعدام غير النهائية أمر «غير دستورى»، وسيؤدى إلى تعميق حدة الانقسام المجتمعى.
وقال د. حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة لـ«الشروق» إنه ضد أى تحريض إضافى وضد من أسماهم بـ «حملة الدفوف»، لمحاولة إظهار التأييد للنظام، مؤكدا ضرورة وجود رؤية سياسية تحاول إخراج البلاد من أزمتها الراهنة .
وأشار نافعة إلى أن الإرهاب لا يتم القضاء عليه إلا من خلال رؤية سياسية، وحرمان الإرهاب من أى حاضنة شعبية من خلال استراتيجية محددة على أسس علمية حديثة.
وشدد نافعة على أن أحكام الإعدام التى صدرت فى حق المئات من الإخوان وغيرهم مازالت غير نهائية، وقال «أى مطالبات بتعجيل تنفيذ أحكام الإعدام غير النهائية غير قانونى وغير دستورى ولن يؤدى لأى نتائج إيجابية ويؤدى لتعميق حدة الانقسام المجتمعى ويتغذى على الفوضى» .
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: «على النظام أن يعمل على احتضان كل القوى السياسية التى لم ترفع السلاح ولا تحرض على العنف»، وحذر من انجراف قطاعات كبيرة من الشباب المحرومة من التعبير والمشاركة إلى دائرة العنف والانضمام لفصائل الإرهاب.
من جانبه، تعجب الدكتور مصطفى كامل السيد، استاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، من مطالبة البعض باتخاذ اجراءات استثنائية بعد حادث اغتيال النائب العام، مؤكدا ان الحكومة تتصرف بحرية تامة دون الحاجة إلى مزيد من الاجراءات. وتساءل السيد عن ماهية الإجراءات الاستثنائية التى يجب ان تفرضها الحكومة الآن فى ظل الظروف الحالية، إذ يراها ستزيد الأمور تعقيدا.
وطالب السيد، وزير الداخلية، فى تصريحات لـ«الشروق» بمعالجة قصور اجهزة الوزارة فى حماية المسئولين، التى برزت فى عمليات العنف ومحاولات اغتيال رموز. نظام 30 يونيو.
وعن تأثير الاغتيالات على إجراء الانتخابات البرلمانية، علق السيد : «لا أعتقد ان المسار السياسى سيتأثر بالحادث، كما اننى اشعر بعدم الحماسة من قبل الحكومة بخصوص انجاز الاستحقاق الأخير من خارطة طريق 3 يوليو فى هذا العام». لكن السيد يتوقع مطالبة البعض بتأجيل الانتخابات البرلمانية مثلما حاول البعض استغلال حادث اغتيال النائب العام فى تمرير مطالبه بفرض حالة الطوارئ.
من ناحيته قال د. عمرو الشوبكى مقرر لجنة نظام الحكم فى لجنة الخمسين البرلمانى السابق: «معركتنا الحقيقية هى العمل على تفكيك البيئة الحاضنة المؤيدة أو المتعاطفة مع العنف والإرهاب، مشددا على ضرورة وجود حلول سياسية ومشروع سياسى يقلل من حجم تلك البيئة المتعاطفة».
وأردف: «الإجراءات الاستثنائية دون رؤية سياسية أو مسار سياسى سيعقد من الأزمة ».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك