قال الدكتور ناجح إبراهيم، الباحث والكاتب في شؤون الجماعات الإسلامية، إن منطقة الشرق الأوسط في خطر بسبب ما وصفه بـ«الصراع السني - الشيعي»، ومحاولات استخدم العنف من الطرفين في مواجهة بعضهم.
وأضاف «إبراهيم» خلال لقائه ببرنامج «لازم نفهم» المذاع عبر فضائية «سي بي سي اكسترا»، الأربعاء، أن إيران احتلت فكريًا 4 دول عربية، وجعلتها كـ«البيت الوقف» وهم «سوريا والعراق واليمن ولبنان»، وفقًا لوصفه.
وأوضح أن إيران تعاملت مع هذه الدول على أنها ولايات شيعية لها، مشيرًا إلى أن الصراع «السني الشيعي» أحد أهم الأخطار التي ولدت التطرف في منطقة الشرق الأوسط.
وقدم الكاتب في شؤون الجماعات الإسلامية حل لإنهاء هذا الصراع، بتعامل الدول السنية مع الأقلية الشيعية في بلادهم مثلهم مثل معتنقي الديانات الأخرى، وإعطائهم حقوقهم كشركاء في الوطن لاحتوائهم، والعكس في الدول الشيعية.
وأشار إلى أن خطر المد الشيعي الإيراني، بدأ منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1978، ومحاولات إيران تصدير ثورتهم للبلدان العربية، مؤكدًا أن محاولات السنة للقضاء على الشيعة ومحوهم من المنطقة أتت بنتائج عكسية أوصلت المنطقة لهذا الصراع.