افطار على مائدة مواطن: الأقصريون فى رمضان.. أكلات خاصة وأجواء إيمانية - بوابة الشروق
السبت 4 مايو 2024 8:24 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

افطار على مائدة مواطن: الأقصريون فى رمضان.. أكلات خاصة وأجواء إيمانية

أكلات خاصة وأجواء إيمانية على موائد الأقصريون
أكلات خاصة وأجواء إيمانية على موائد الأقصريون
كتب ــ أحمد أبوالحجاج:
نشر في: الخميس 2 يوليه 2015 - 1:33 م | آخر تحديث: الخميس 2 يوليه 2015 - 1:54 م

تحتفظ محافظة الأقصر بعادات راسخة فى شهر رمضان المعظم، وطقوس تتكرر مع حلول الشهر الكريم كل عام، وخاصة فى الطعام والشراب.

ومن الاكلات الرمضانية التى يداوم الأقصريون عليها هى الفول المدمس المخلط بالزيت الحار والطعمية السخنة المصنوعة فى البيت والعيش البلدى الشمسى والمرحرح وفتة الفطير الذى يصنع من فطائر رقيقة تكسر إلى قطع وتوضع فى طبق كبير ويضاف اليها «السخينة» والتى تتكون بدورها من شوربة اللحوم وسمن وبصل مبشور و«المفروكة» التى تصنع من قطع صغيرة من العجائن التى تقطع وهى لينة ثم توضع فى خليط من اللبن والسمن والسكر. و«الكباب» الذى يصنع من خليط القمح المجروش مع اللحم المفروم والبصل والثوم ثم يقطع بعد ذلك إلى كرات صغيرة توضع فى ماء ساخن ثم تحمر فى الزيت.

كذلك اللحم والفراخ المتبل والمشوى ولا مجال لوجبة السمك فى رمضان على موائد الاقصريين لأنه سبب من اسباب تناول كميات كثيرة من المياه واطباق المخللات المختلفة لفتح الشهية التى يقف البائعون فى الميادين والنواصى وعلى الارصفة لبيعها قبيل الافطار حتى يتناولها الصائم طازجة.
وفى القرى المترامية والبعيدة عن المدن تجلس النساء فى جماعات متجاورة لعمل الكنافة بايديهن، بجانب عمل «القطايف» و«لقمة القاضى» والتى يسمونها فى الصعيد الجوانى ــ الزلابية ــ وصوابع زينب التى يعشقها ابناء قرية البعيرات خاصة التى تقع غرب الأقصر.
وكذلك الكنافة البلدى التى تصنعها السيدات فى البيوت على افرانهن البلدى وهى اكثر سمكا من الكنافة العادية الآلى ويتم تشويحها فى السمن البلدى وعادة ما يتم تناولها فى السحور، ويتم انشاء الافران الخاصة بصناعة هذه الكنافة من الطين اللبن قبل رمضان باسبوع.

إقرأ أيضا:

نوادر رمضان.. «صيام المونديال»

تواشيح الدراويش بإبداع الإسكندرية

هاشتاج «رمضان يعلمنا».. الصوم مدرسة للأخلاق

نوادر رمضان.. «صيام المونديال»



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك