عاد أعضاء مجلس النواب الذين أثاروا أزمة بسفرهم للعاصمة الفرنسية باريس للمشاركة فى مؤتمر للمعارضة الإيرانية، وذلك عقب إعلان الأمانة العامة للبرلمان اعتبار تصرف النواب مخالفة تستوجب إحالتهم للتحقيق.
وبعد ساعات قليلة من بيان الأمانة العامة للبرلمان طلب النواب اجتماع عاجل مع المستشار أحمد سعد الدين أمين عام مجلس النواب، والذى جرى بشكل مغلق مع أعضاء الوفد البرلمانى.
وقال النائب البدرى ضيف، عضو الوفد، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، عقب انتهاء اجتماعهم مع الأمين العام، إن النواب لم يكون لديهم علم بقرار البرلمان بعدم المشاركة فى مؤتمر المعارضة الإيرانية، وأنهم فور علمهم بالقرار قرروا العودة فورا لمصر على أول طائرة قادمة من باريس للقاهرة.
وأضاف «ضيف»، أن النواب قدموا مذكرة للأمين العام وأخرى لرئيس البرلمان لشرح موقفهم، وأنهم تحملوا دفع نفقاتهم فى الفندق وتذكرة الطيران على حسابهم الشخصي، ورفضوا أن تتحمله الجهة المنظمة للمؤتمر، وقد وقع على المذكرة الأعضاء الخمسة وهم البدرى أحمد ضيف، وداود سليمان، وجمال عباس، ومرتضى العربى، ونعمان أحمد.
ونقلت مصادر برلمانية، حضرت الاجتماع أن أمين عام المجلس، أوضح للنائب نعمان فتحى، أن قرار التحقيق بهيئة المكتب هو إجراء ضرورى، كون هناك مخالفة حدثت بالسفر للمشاركة فى المؤتمر دون إخطار، مثنيا على قرار العودة وعدم حضور المؤتمر.