31 مصرية من العقول المهاجرة اللاتي حققن نجاحات كبيرة في بلاد المهجر يلبون نداء الوطن للمشاركة في مؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة»، ويأتي كثمرة التعاون بين وزارة الهجرة والمصريين في الخارج، التي تتولى حقيبتها السفيرة نبيلة مكرم، والمجلس القومي للمرأة برئاسة مايا مرسي صاحب مبادرة «التاء المربوطة».

وفي السطور التالية تستعرض «الشروق» السير الذاتية لـ31 من المشاركات في المؤتمر، وتبرز ما حققهن من إنجازات في بلاد المهجر؛ ليرفعن اسم وطنهن الأول مصر في بلاد الغربة؛ ليثبتن أن مصر تستطيع بأبنائها في الداخل والخارج.

* «هدى المراغي»:
مستشار الصناعات والحكومات في كندا، وإحدى المشاركات بفعاليات مؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة»، فهى تعد أول امرأة يتم تعيينها عميداً لكلية الهندسة في كندا، وأستاذ ومدير مركز نظم التصنيع الذكية في كلية الهندسة بجامعة ويندسور.
كما تعد «المراغي» أستاذ كرسي كندا في أبحاث نظم التصنيع، وقد تم تعيينها كأستاذ جامعي متميز في أكتوبر 2016، وهو أعلى منصب في الجامعة. ورئيس مركز أبحاث كندا في نظام التصنيع، وأستاذ زائر في جامعة «آخن» التكنولوجية.

* «دعاء الأنصاري»:
هي أستاذ محاضر في قسم العلاج الطبيعي بكلية الطب والأسنان والعلوم الصحية في جامعة ملبورن، وعضو مؤسس للجنة التي طورت موقع «هارت أونلاين»، وهو موقع لصحة القلب والأوعية الدموية وإعادة التأهيل.
وحصلت «الأنصاري» على منحة من جامعة «ملبورن»، وتم تكريمها محلياً وعالمياً على أبحاثها الاكلينيكية، وحصدت جوائز من الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا.

* «حسناء عطيوي»:
هي كبير مهندسي الجودة في مصنع شركة «إيتون» في بلتسفيل مريلاند، وخبيرة في هندسة التشغيل والتصنيع ومراقبة جودة التشغيل والتطوير وإدارة المشروعات الهندسية.
كما تمثل «إيتون» أمام العديد من كبار العملاء مثل «بوينج» و«إيرباص» و«رولزرويس»، وحاصلة على رخصة مهندس محترف وعلى دورة «ستة سيجما» من معهد الجودة الأمريكي.

* «إيمان غنيم»:
هي مدير معمل الأبحاث للاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن في الولايات المتحدة، ولها خبرة طويلة في استخدامات تكنولوجيا الاستشعار عن بعد والرادار متعدد الأطياف ونظم المعلومات الجغرافية في استكشاف مناطق المياه الجوفية وتطوير الزراعة والمخاطر الطبيعية.
ولـ«غنيم» أكثر من 77 مقالة علمية منشورة، ومنحتها جامعة نورث كارولينا ويلمينجتون جائزة الامتياز في التدريس في عام 2017.

* «جيهان جادو»:
وهي محامية وصحفية ورئيس الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي بفرنسا وعضو مجلس إدارة الحي عن محافظة فرساي وعضو الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية.
واختيرت «جادو» سفيرة مصر لدى المجلس الأوروبي للمواطنة عضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة المصرية، وسفيرة لدى منظمة شؤون اللاجئين، وسفيرة النوايا الحسنة من المفوضية الدولية لحقوق المرأة عضو الاتحاد الدولي لحقوق المرأة بباريس، وشخصية العام من مؤسسة سيدة الأرض.

* «ماري حنا»:
هي أستاذ طب التخدير والرعاية الحرجة بجامعة جونز هوبكنز، والمدير الطبي لعيادة الآلام في فترة العمليات الجراحية، وتساعد في محاربة الأوبئة المرتبطة بالأفيون، وتستمتع بالتدريس لشباب الأطباء.
كما بدأت «حنا» تأسيس عيادة جديدة هي الأولى من نوعها في أمريكا الشمالية لرعاية المرضى الذين يعانون من آلام مزمنة مصاحبة لإجراء العلميات الجراحية.

* «أماني حسنين»:
هي خبير استعادة الوظائف البدنية لغير القادرين على الحركة؛ حيث تخصصت في التشخيص والتعامل مع الحالات التي لا تستطيع الحركة من جميع الأعمار واستعادة وتعزيز القدرات البدنية والوظيفية، ومنع ظهور الأعراض، وتدهور الحالات والإعاقات التي تنجم عن أمراض أو اضطرابات أو إصابات.

* «أميرة النقلي»:
هي محاضر رئيسي في العمارة ومدير برنامج الماجستير في التصميمات المعمارية المستدامة بكلية الهندسة المعمارية والتصميم جامعة لينكولن المملكة المتحدة.
وتهتم «النقلي» بشدة بفكرة الاستدامة البيئية خاصة بعد حصولها على درجة الدكتوراه حول السلوك البيئي وكفاءة الطاقة في الهياكل ذات الوزن الخفيف، وحصلت على زمالة أكاديمية التعليم العالي، وهي مهندس معماري مسجل في مصر منذ عام 1998 وعضو في جمعية المعماريين المصريين.

* «آن علي»:
نائبة أستاذة جامعية ومجاهدة ضد الإرهاب، وعضو بمجلس النواب عن حزب العمل الفيدرالي لمقاطعة كوان؛ حيث تم انتخابها في 2016، ويتمحور نشاطها كأستاذة جامعية وأكاديمية، في مجالات مكافحة الإرهاب ومكافحة الأصولية.
وحصلت «علي» على جائزة امرأة متميزة من موقع «إنستايل Instyle» في مجال المجتمع والأعمال الخيرية، كما تم اختيارها شخصية العام الأسترالية وحصلت على الميدالية الأمنية الأسترالية المرموقة.

* «إسراء نوار»:
مدير التطوير ورئيس لجنة الفنون والمعارض والبرامج بمكتبة جامعة شابمان الأكاديمية بولاية كاليفورنيا، وتتبنى ممارسات رفيعة المستوى في جمع التبرعات.
وتعمل «نوار» على بناء جسور بين الطلبة العرب والمسلمين وباقي الطلاب وخلق مفاهيم عن المعتقدات والتقاليد المجتمعية المختلفة من خلال عملها مع مركز تعدد الأديان بالجامعة ومقاطعة اورانج كونتي، وكرمتها جمعية المكتبات والمعلومات الأمريكية «ALAA»، والاتحاد الدولي للمكتبات والمعلومات «IFLA».

ومن بين العقول المهاجرة أيضا والمشاركات في المؤتمر، الإعلامية «عفاف عبد ربه» إعلامية ورئيسة للجمعية المصرية الأوروبية، والدكتورة «إيمان رشوان» حاصلة على زمالة الدكتوراه من البرنامج الأوروبي للدكتوراه في القانون والاقتصاد ألمانيا.

* الكابتن «منى شندي»:
قائد‎ ‎بسلاح البحرية الأسترالية، ولدت في مصر عام 1968 وهاجرت إلى أستراليا مع عائلتها في سن مبكر.
وحصلت «شندي» على درجة ‏البكالوريوس في الهندسة الكهربائية (مع مرتبة الشرف) ودرجة الماجستير في التجارة‎ ‎من جامعة نيو ساوث ويلز، وحصلت أيضا على ‏درجة الماجستير في السياسة من جامعة ديكين ودبلوم في إدارة التصدير، وقد تم الاعتراف بها كمهندس محترف معتمد في الكهربائية ‏والمعلومات والاتصالات السلكية واللاسلكية والإلكترونيات، وزميل بمعهد المهندسين بأستراليا، وهي أيضا خريجة المعهد الأسترالي ‏لمديري الشركات ومدير مشروع الممارسة المعتمد‎.‎

انضمت «شندي» إلى البحرية الاسترالية الملكية (ران) في عام 1989 كمهندس جامعي، بعد أن خدمت في مختلف السفن مثل (السفن ‏كانبيرا، كانيمبلا، سيدني، وملبورن) خلال فترة عملها، وقد شهدت خدمة وقت الحرب النشطة وقادت الفرق الفنية في مختلف ‏الأدوار التشغيلية.

كما أنجزت الكابتن «شندي» العديد من التحديات الفنية: منها القدرة على قيادة الأسطول وقيادة الأنظمة البحرية، وشغلت أدوار مثل ‏رئيس مجموعة هندسة النظم في مركز أنظمة البيانات القتالية (كدسك‎(‎، ومدير العقد في كل من حرب الألغام وتخليص نظام الغوص ‏بمكتب (سبو) ونظم الاتصالات البحرية سبو.‏

تعمل أيضا كممثلة لكل من شركة كاسغ وران في واشنطن العاصمة، من خلال إدارة المبيعات العسكرية الأجنبية وقضايا الاستحواذ ‏والاندماج في نظام مكافحة إيجيس للحرب الجوية الأسترالية، كما عملت مدير مكتب برنامج (ففغ) المعني بالصيانة والحفاظ على ‏الصواريخ الموجهة أستراليا.

وساهمت «شندي» في تطوير المنظمة من خلال العديد من الإصلاحات الثقافية والتعاقدية الهامة التي ‏تهدف إلى زيادة الكفاءة من خلال شراكات تعاونية في هذا الجانب، كما كانت مديرة الحرب الساحلية والدعم البحري هناك.‏

وتقوم الكابتن «شندي» حاليا بواجبات لتوجيه الموظفين في مركز الدفاع للدراسات الاستراتيجية، وهي من كبار المسلمين الذين يعملون ‏حاليا في البحرية الاسترالية الملكية، وفي مارس 2013 عينت أول مستشار استراتيجي للشئون الثقافية الإسلامية لرئيس البحرية.‏

كما حصلت «شندي» على عدد من التكريمات نتاج عملها الدؤوب المستمر طيلة هذه السنوات، ففي عام 2015 منحت جائزة خدمة ‏الصليب المتقاطع في أستراليا لإنجازاتها المهنية، فضلا عن أنشطتها الكبيرة في مجال خدمة المجتمع، كما حصلت على جائزة رئيس ‏الوزراء في نفس العام؛ وذلك لدورها كعضو في المجموعة الثقافية المتنوعة، فضلا عن مشاركتها الاجتماعية من خلال برامج ‏التوجيه المجتمعي، وتشجيع الأطفال على الممارسة الرياضية، وحصرها حضور الأعياد والمناسبات الوطنية هناك.

ومن بين العقول النابغة من المصريات المهاجرات أيضا والمشاركات بمؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة»، «نانسي هادي» المؤسس والشريك الإداري لشركة ايبيس إنترناشيونال بالولايات المتحدة الأمريكية، و«ليلى بنس» مخطط ومستشار مالي معتمد بالولايات المتحدة الأمريكية، و«فوزية العشماوي» خبيرة البحث والترجمة والكتب التعليمية بسويسرا.

* «داليا الشافعي مصطفى»:
مستشارة نفسية وخبيرة في تطوير الذات والتنمية البشرية وعلوم القيادة، وحاصلة على 36 جائزة عالمية من كندا وأوروبا ومصر في البحث العلمي والتدريس الأكاديمي والإنجازات الهندسية والصناعية والقيادة والتطوير والتنمية والعمل العام وخدمة المجتمع، وحاصلة على أرفع وسام شرفي في كندا للعمل التطوعي من الحاكم العام لكندا، ممثل الملكة اليزابيث الثانية.

ومن بين المشاركات أيضًا الدكتورة «هدى حليم» رئيس صيادلة مستشفى ليك فورست، وشريكة في مؤسسة للحفاظ على التراث والمباني الأثرية في أمريكا، والدكتورة «هالة سالم» صيدلانية عضو الجمعية الطبية المصرية الأمريكية ونائب رئيس لجنة الوفد بأمريكا، وتقوم بتقديم الرعاية الصيدلية للمريض، والمشاركة في وضع السياسات الخاصة باستعمال الدواء في المستشفى التابعة لها، وإمداد الفريق الصحي والمواطنين بالمعلومات الدوائية، المشاركه في تطوير الخدمات الصحية مما يساعد على تقديم رعاية صيدلية أفضل.

و«جاكلين سعد» صاحبة شركة ومستشارة بالولايات المتحدة الأمريكية، و«منال سري» رئيس جمعية النساء العربيات في روما، عضو أمانة المفوضية الأوربية للإعلام العربي، وعضو الرابطة الدولية للتوعية والوقاية من أمراض النساء، واللاعبة «مروة عيد» كابتن الفريق القومي لمصر في كرة اليد وأول محترفة مصرية في فرنسا وهداف الدوري الفرنسي لموسمين متتاليين.

و«منى صالح» أستاذ الصيدلة بجامعتي ميونخ وفيينا ورائدة استخدام النانو وتقنية التحرير الجيني في علاج أمراض الأسماك الوبائية، و«نورهان سامح» مستشارة وزارة العدل الهولندية وعضو الجبهة الوطنية للمصريين في الغرب وعضو اتحاد النساء العربيات في هولندا.

و«سحر رمزي» رئيس اتحاد المرأة العربية في هولندا ومؤسس اتحاد النساء المصريات في هولندا وسكرتيرة اتحاد المصريين في هولندا وعضو المجلس الأعلى للجالية المصرية، و«وجيهة تايلور» مستشار الأمم المتحدة والرئيس الشرفي لمؤتمر الاقتصاديين العالمي ورئيس رابطة العلماء المصريين الأمريكيين في الولايات المتحدة وكندا ورئيس مجلس إدارة معهد تنمية الشرق الأوسط والعلوم.

* «إيمان وهمان»:
خبيرة المحاسبة المهنية وإدارة المبيعات، وتمتلك طموحا كبيرا مع خبرة 30 عاما في المحاسبة، وإدارة المبيعات في مجموعة واسعة من الصناعات مثل الرعاية الصحية والضيافة ومبيعات التجزئة وقطاعات الحسابات المستحقة.

وعملت «وهمان» في مركز ريجال هايتس لإعادة التأهيل وكانت مهامها إدارة وتنسيق مشاريع العمل اليومية مع فريق مكون من 9 أشخاص من المعالجين، وأجرت العديد من التقارير الإخبارية الإعلامية التي تشمل الأحداث السياسية الدولية لمختلف وكالات الأنباء العربية ولقناة الإنديبندنت التليفزيونية، مراسل نيويورك، وأتقنت تحرير الأخبار وتقنيات المقابلات واكتسبت قدرة كبيرة على إدارة وسائل الإعلام وأجهزة الإنترنت.

* «رحاب النمر»:
استشاري أمن المعلومات وهندسة الإبداع الرقمي، وصاحبة أول دكتوراه في هندسة تكنولوجيا المعلومات من معهد هاسو بلاتنر في ألمانيا، أفضل امرأة في مجال التكنولوجيا من شركة جوجل.

* «يسرية سالم»:
أخصائي أول تحصيل الأموال والديون في أمريكا، ومنسق لعلاقات العامة والمناسبات لمصر الجديدة.