المصريون العالقون بين الحدود الليبية ــــ التونسية يواجهون موتا ثلاثيا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:52 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المصريون العالقون بين الحدود الليبية ــــ التونسية يواجهون موتا ثلاثيا

ارشيفية
ارشيفية
كتب ــ وليد ناجى
نشر في: السبت 2 أغسطس 2014 - 10:40 ص | آخر تحديث: السبت 2 أغسطس 2014 - 10:40 ص

فى تطور جديد لأزمة المصريين المتواجدين على الحدود الليبية ــ التونسية منذ 4 أيام، تمكن أغلب المحتجزين من قبل مسلحين ليبيين خلف المعبر الليبى من الخروج من المعبر والتوجه لمعبر تونس، إلا أن السلطات التونسية الموجودة على المعبر رفضت دخولهم للبلاد بداعى أنه لا وجود لطائرات مصرية، وأطلقوا تجاههم أعيرة نارية مهددين إياهم بالقتل إذا حاولوا الدخول، ليصبح المصريون محاصرين بين المسلحين الليبيين وأعيرة التونسيين.

«الشروق» تابعت تطورات الأزمة مع أحد المحتجزين بين الأراضى التونسية والليبية، والذى أكد أنهم فور إطلاق الأعيرة النارية عليهم أمس الأول من قبل المسلحين الليبيين المتواجدين على المعبر الليبى لم يجدوا فرصة سوى المقاومة للهروب بحياتهم، فبدأ المحتجزون بتبادل الحجارة وتحطيم سيارات المسلحين لمواجهة أعيرتهم النارية ودفعهم لوقف إطلاق النيران، وهو ما حدث بالفعل، حيث طلب المسلحون من المصريين الكف عن عمليات التخريب والتوقف لتوصل لحل يرضى جميع الأطراف.

وتابع: «قبل المسلحون الليبيون منح المصريين ختم الخروج من دولة ليبيا دون دفع أى أموال كما كانوا يطالبونهم فى السابق بدفع مبلغ 500 دينار ليبى، مقابل عدم إثارة اى أعمال شغب أخرى».

وأشار المصرى المحتجز إلى أنه خلال عملية إطلاق الأعيرة النارية شاهد أكثر من شخصين فارقوا الحياة متأثرين بإصابتهم، وتم نقلهم عن طريق سيارات مدون عليها الجنائز السريعة، فضلا عن وجود إصابات كثيرة ما بين أعيرة نارية وأخرى بكسور وكدمات فى الجسد نتيجة عمليات التعذيب التى كان يمارسها عليهم المسلحون، مؤكدا عدم مشاهدته أى متوفين آخرين.

وأضاف أنه فور خروجهم من المعبر الليبى ووصولهم لمعبر تونس القريب منهم رفضت السلطات القائمة على معبر تونس دخولهم للبلاد، بداعى أنه لا توجد طائرات مصرية تنقلهم من تونس رافضين منحهم تأشيرة الدخول.

واستطرد أنهم علموا من السلطات على معبر تونس بقدوم طائرة مصرية أقلت عددا من المتواجدين بتونس، وأنه لا علم بالسفارة المصرية أو السلطات المصرية بتواجد آخرين على الحدود، مشيرا إلى أنهم أخبروهم بالعودة للحدود الليبية وعدم الدخول للبلاد وهو ما رفضه المصريون، فتجمهروا أمام المعبر للدخول خوفا من الرجوع للمسلحين الليبيين.

وتابع أن السلطات التونسية أطلقت عليهم أعيرة نارية من أسلحة ثقيلة 514، فى اشارة منهم للتهديد بقتلهم حال محاولتهم لدخول المعبر، فلم يجدوا حلا سوى التوقف فى أراضٍ محايدة بين الليبيين والتونسيين، دون ماء ولا أو طعام منذ 3 أيام، مطالبين السلطات المصرية بالتدخل لإنقاذ حياتهم فى أسرع وقت ممكن، قبل أن تطالهم أعيرة الجانبين أو يقضى عليهم الجوع والعطش فى الصحراء الحارقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك