- منع ثلاثة أئمة من الخطابة فى المساجد وإحالتهم للتحقيق لتبنيهم أفكار الإخوان والتحريض على الدولة
طالب وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، بإدراج ما يسمى بـ«جبهة علماء الأزهر»، المؤيدة لجماعة الإخوان، ضمن الكيانات الإرهابية، واعتبار ما تبثه عبر موقعها الإلكترونى جرائم إرهاب إلكترونى، وذلك نظرا لإساءتها للدين والوطن، ولاستغلالها اسم الأزهر فى دعوة عناصرها للتظاهر، مؤكدا عدم انتمائها للأزهر.
وشدد وزير الأوقاف، فى بيان أمس، على ضرورة اتخاذ مواقف سريعة وحاسمة تجاه كل من يثبت انتماؤه لهذه الجبهة المحظورة أو عضويته بها أو تأييده لها، وكذلك من يثبت انتماؤهم إلى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الجناح الإرهابى الفكرى للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وكل من يوقعون على أى بيانات إرهابية ضد الدين أو الوطن، حسب قوله، مضيفا أن كل من يتقاعس فى مواجهة هؤلاء أو يتستر عليهم هو خائن لدينه ووطنه وللأمانة، والمسئولية التى ولاه الوطن إياها، مؤكدا أن هذه المرحلة لا تحتمل الأيدى المرتعشة أو إمساك العصا من المنتصف، فإما نكون أو لا نكون فى مواجهة هذا الإرهاب الغاشم.
من ناحية أخرى، قرر الشيخ محمد عبدالرازق رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إيقاف الشيخ جمال على يونس وكيل وزارة الأوقاف السابق بالفيوم الذى عينته جماعة الإخوان مديرا للأوقاف دون أى سابقة عمل له بالوزارة، والشيخ محمد عبدرب النبى حسانين بأوقاف البحيرة، والشيخ عبدالعزيز رجب المفتش بأوقاف البحيرة، لنفس السبب، مع منع الثلاثة من اعتلاء المنابر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد.
وقال عبدالرازق، إن المنع سيكون لحين انتهاء التحقيقات معهم وبيان ما إذا كان ما يقومون به يستدعى فصلهم من العمل أو إحالتهم إلى أعمال إدارية، بخاصة القيادى الإخوانى عبدالعزيز رجب الذى لا يكف عن التحريض على الدولة والذى يتجه القطاع الدينى لسرعة فصله.
كما رئيس قرر القطاع الدينى منع ثلاثة آخرين من اعتلاء المنابر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد، مع محاسبة أى شخص يمكنهم من ذلك، وهم الدكتور منير جمعة أحمد مدرس بآداب المنوفية، وخالد عبدالمعطى خليف واعظ سابق بالجمعية الشرعية، وأحمد سليمان الدبشة واعظ سابق بالجمعية الشرعية، وذلك لتبنيهم أفكار جماعة الإخوان والدعوة إليها.