قال سامح شكري، وزير الخارجية المصرية، إنه تناول خلال حواره مع نظيره الأمريكي جون كيري، مراجعة أوجه العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين، بالإضافة إلى طرح أفكار جديدة تحدد مسار العلاقات مستقبلا خاصة على المستوى العسكري.
وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي، نقله التليفزيون المصري، اليوم الأحد، أن "مصر تعمل على تأسيس شراكة حقيقية مع الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أنه أكد لنظيره الأمريكي التزام مصر بالمسار الديمقراطي وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
وتابع شكري، "مصر تتابع عن كثب التطور العلمي من أجل تعزيز حقوق الإنسان للاستفادة من التجارب الناجحة وتجنب الإخفاقات للدول الأخرى.. ليس هناك أي دولة بالعالم وصلت للمستوى المثالي لحقوق الإنسان".
ولفت النظر إلى وجود 45 ألف منظمة تعمل في مصر في الإطار التشريعي والقانوني، لافتا إلى أنه أكد لـ«كيري» على ضرورة التعاون في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
وفيما يخص الأزمة الليبية، أكد الوزير، على اتفاق الطرفان حول ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا وفقا لاتفاق السخيرات، بالإضافة إلى دعم الجهات الشرعية الممثلة في البرلمان والحكومة الحالية حتى تشكيل حكومة الوحدة.
وعن الأزمة اليمنية، أوضح الوزير، أن هناك توافق في الرؤى بين الجانبين حول ضروية الحل السياسي باليمن بما يضمن سلامته ووحدة أراضيه ويصون مقدرات شعبه.
وحول الأزمة السورية والفلسطينية، قال «شكري»، إنه "اتفق ونظيره الأمريكي على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة بسوريا يضمن الحفاظ عليها، كذلك الحال بالنسبة للقضية الفلسطينية حيث اتفق الطرفان على ضرورة استئناف المفاوضات بين الجانبين".
أما عن الاتفاق النووي الإيراني، أعرب وزير الخارجية، عن ضرورة أن يسفر الاتفاق الننوي الإيراني، عن تحقيق الأمن والسلام بالمنطقة، وإخلاء المنطقة من السلاح النووي تطبيقا لمعاهدة عدم الانتشار النووي.