تيلرسون: أختلف مع ترامب لكن علاقتنا «جيدة» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تيلرسون: أختلف مع ترامب لكن علاقتنا «جيدة»


نشر في: الأربعاء 2 أغسطس 2017 - 5:39 م | آخر تحديث: الأربعاء 2 أغسطس 2017 - 5:39 م
ــ «الشيوخ الأمريكى» يصدق على تعيين «كريستوفر راى» مديرا لمكتب التحقيقات الفيدرالى
أكد وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، أمس، أن علاقته مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب «جيدة»، رغم أنه اعترف بأنه اختلف معه حول الاتفاق النووى مع إيران عام 2015.


وقال تيلرسون للصحفيين فى واشنطن إن «هناك اختلافات فى الرأى بينه وبينى حول أمور مثل خطة العمل المشتركة وكيفية استخدامها»، مشيرا إلى الاسم الرسمى للاتفاق النووى مع إيران.

وأضاف تيلرسون: «لكنى أعتقد أنه لو لم توجد هذه الاختلافات، لما كنت متأكدا من أننى سأخدمه»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

وتابع تيلرسون: «لقد أعرب الرئيس ترامب مرارا عن ثقته فى، ولدينا علاقة طيبة»، ومضى قائلا: «إنه يتصل بى فى وقت متأخر من الليل فى عطلة نهاية الأسبوع عندما يخطر شىء فى باله ويريد أن يتحدث، ويمكن أن يتصل بى فى أى لحظة، فى أى وقت، إنها علاقة مفتوحة جدا».

وتردد أن تيلرسون أصبح محبطا بشكل متزايد بسبب ترامب الذى كثيرا ما قوض عمله وزيرا للخارجية بتغريدات نشرها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» من قبل.

وحافظ ترامب على اتفاق عام 2015 بين طهران والقوى العالمية الكبرى، الذى يقيد قدرة إيران على صنع أسلحة نووية لمدة 15 عاما على الأقل، لكنه كان صاخبا فى انتقاده لهذا الاتفاق.

كما اختلف ترامب وتيلرسون فى مجالات رئيسية أخرى مثل البيئة، حيث كان تيلرسون مؤيدا لبقاء الولايات المتحدة فى اتفاق المناخ فى باريس ولكن ترامب قرر الانسحاب.

وعندما اندلعت الأزمة القطرية الخليجية فى يونيو الماضى، دعا تيلرسون جميع الأطراف إلى ضبط النفس، فى حين كان لترامب موقف مغاير.

وفى سياق متصل، قال مسئول كبير بالبيت الأبيض، أمس، إن شون سبايسر لا يزال يعتزم ترك منصبه كمتحدث باسم البيت الأبيض، منهيا توقعات بأنه قد يبقى فى المنصب بعد إقالة مدير الاتصالات السابق أنتونى سكاراموتشى.
واستمر سكاراموتشى فى منصبه عشرة أيام فقط. وأقاله ترامب، الاثنين الماضى، بعد مقابلة هاجم فيها بعبارات بذيئة كبير موظفى البيت الأبيض فى ذلك الوقت رينس بريبوس وكبير واضعى الاستراتيجيات ستيف بانون.

من جهة أخرى، أكد مجلس الشيوخ الأمريكى بأغلبية ساحقة، أمس، تعيين كريستوفر راى، مديرا جديدا لمكتب التحقيقات الاتحادى «إف.بى.آى» خلفا لجيمس كومى الذى أقاله الرئيس ترامب فى مايو الماضى، وسط حالة من الجدل بشأن محاولة ترامب التأثير على تحقيقات يجريها «إف. بى. آى» بشأن التدخل الروسى المزعوم فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية. 

وصوت مجلس الشيوخ بواقع 92 صوتا مقابل خمسة أصوات لصالح تأكيد تعيين راى. وكان راى (50 عاما) وهو شريك فى شركة المحاماة «كينج آند سبالدينج»، مساعد وزير العدل المسئول عن القسم الجنائى بوزارة العدل فى الفترة (2003ــ2005) فى عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك