الرياض تتوعد الدوحة: لن ننسى شهداءنا وتسوية الحسابات «قربت» - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 10:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الرياض تتوعد الدوحة: لن ننسى شهداءنا وتسوية الحسابات «قربت»

العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز
العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز

نشر في: الأربعاء 2 أغسطس 2017 - 5:20 م | آخر تحديث: الأربعاء 2 أغسطس 2017 - 5:20 م
• مستشار العاهل السعودى: قطر سعت لتقسيم مجتمعنا لتيارين علمانى وتكفيرى.. وواشنطن: سنرسل موفدين إلى الخليج قريبا لبحث الأزمة
كشف المستشار فى الديوان الملكى السعودى سعود القحطانى، اليوم، جزءا من سياسات السلطة القطرية تجاه المملكة، ومحاولاتها ضرب القوة الناعمة فيها بشتى الطرق وتقسيم المجتمع السعودى، جاء ذلك فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون إيفاد مسئولين إلى الخليج قريبا فى إطار تواصل جهود واشنطن لحل الأزمة القطرية.

وفى سلسلة من التغريدات (42 تغريدة) على موقع التدويات القصيرة «تويتر»، قال القحطانى «سأكشف بعضا من سياسات السلطة القطرية فى الماضى تجاه السعودية، ومحاولتها ضرب القوة الناعمة فى المملكة بشتى الطرق، والممارسات السخيفة لقناة الجزيرة وسلطة قطر فى التحريض ضد السعودية خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان ولى العهد، للولايات المتحدة ولقائه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قبل أشهر».

وأضاف القحطانى أنه «منذ أيام المنتديات وحتى اليوم فى مواقع التواصل تقوم (خلايا عزمى بشارة) بتقسيم المجتمع السعودى إلى تيار علمانى أو تكفيرى، كما تهاجم الشخصيات السعودية التى لم تنجح قطر فى استقطابها بالطرق التى أشار إليها الأستاذ تركى الدخيل فى مقال له فى صحيفة الشرق الأوسط.

ومضى القحطانى فى القول: وقد سعت خلايا عزمى لتصنيف قناة العربية بأنها قناة صهيونية، والترويج لمصطلح (العبرية) بشكل كبير واستخدمت أيضا المستقطبين الحركيين، على عكس وصفهم لقناة الجزيرة بقناة النضال والدفاع عن حقوق الفلسطينيين.. ومن المضحكات المبكيات أن شمعون بيريز (الرئيس الإسرائيلى الراحل)، زار قناة الجزيرة».

وأشار المسئول السعودى إلى أن «الحكومة القطرية أنفقت المليارات فى مشروعها لشراء الذمم، كما بثت «قناة الجزيرة الإنجليزية تقريرا على رأس كل ساعة يزعم دعم السعودية للإرهاب والتطرف، ويدعى تورط الحكومة السعودية فى أحداث 11 سبتمبر، خلال زيارة ولى العهد لأمريكا قبل أشهر».

وتساءل مستشار العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائلا: «كم من الدماء السعودية الطاهرة التى صرفها تنظيم الحمدين (أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى ووزير خارجيته حمد بن جاسم) لنقل القاعدة الأمريكية لقطر؟ كم من شاب انضم إلى التنظيمات الإرهابية بسبب حماقات تنظيم الحمدين؟».

وأضاف القحطانى: «لن ننسى شهداءنا و(تسوية الحساب) قربت، و(تونا ما بدينا)، الكل تابع محاولة السلطة القطرية تدويل الحج، وهذه المحاولات ليست بجديدة، وقد أتناول بعضها. وأعتقد أنهم استوعبوا الرد السعودى جيدا. الحديث ذو شجون، فى الأيام القادمة سأكتب عن بعض محاولات السلطة القطرية لزعزعة الحكم وتقسيم السعودية ومؤامرات (‫تنظيم الحمدين) المخزية».

وفى سياق متصل، شدد نائب العاهل السعودى الأمير محمد بن سلمان، والعاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى على ضرورة تصحيح قطر لمسار سياساتها بما يؤكد التزامها بجميع تعهداتها وذلك خلال قمة بينهما عقدت فى جدة.

وجاءت تلك الدعوة بالتزامن مع إعلان تيلرسون إيفاد مسئولين إلى الخليج لحض أطراف الأزمة للجلوس إلى مائدة الحوار. 
وأكد وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون، أمس، على مواصلة جهود الولايات المتحدة فى حل أزمة قطر، قائلا: «سنواصل جهودنا لحل أزمة قطر من خلال وفود سترسل للخليج قريبا».

وأوضح تيلرسون فى مؤتمر صحفى أن «الدوحة تفى بالتزاماتها فيما يتعلق بمذكرة التفاهم الموقعة بين الولايات المتحدة وقطر، ورأى أن ذلك سيساعد فى «بناء الثقة» فى المنطقة، وفقا لشبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية.

وأكد الوزير الأمريكى أن واشنطن ستستمر فى جهود الوساطة لحل الأزمة، مشيرا إلى أنه على اتصال مع جميع الأطراف للتحدث معهم حول الوضع الراهن».

وفى سياق آخر، قال جمعة محمد الكيت الوكيل المساعد لشئون التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد الإماراتية إن «الإجراءات المتخذة من قبل كل من الإمارات والسعودية والبحرين ضد قطر لا تتناقض مع اتفاقيات منظمة التجارة العالمية»، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).

وأضاف الكيت أن المقاطعة، التى تتضمن قطع العلاقات الدبلوماسية وخطوط السفر، تتماشى مع المادة 21 والمادة 14 مكرر من «اتفاقية الجات والمعروفة باسم الاستثناءات الأمنية». وجاءت تصريحات المسئول الإماراتى بعد أن تقدمت الدوحة هذا الأسبوع بشكوى رسمية إلى المنظمة.

وتقدمت قطر باحتجاجها الرسمى لمنظمة التجارة العالمية، الاثنين الماضى من خلال «طلب مشاورات» مع الدول الثلاث، مما يعطى تلك الدول مهلة 60 يوما لتسوية الشكوى أو مواجهة دعوى قضائية فى منظمة التجارة وعقوبات تجارية محتملة، حسب رويترز.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك