العفو الدولية تتهم تنظيم داعش بشن «حملة تطهير عرقي» في العراق - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

العفو الدولية تتهم تنظيم داعش بشن «حملة تطهير عرقي» في العراق

أفراد داعش ينظمون إعداما جماعيا- أرشيفي
أفراد داعش ينظمون إعداما جماعيا- أرشيفي
بغداد – الفرنسية
نشر في: الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 - 10:27 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 - 10:27 ص

اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير نشر اليوم الثلاثاء، تنظيم داعش المتطرف بشن "حملة تطهير عرقي ممنهجة" في شمال العراق وتنفيذ حالات إعدام جماعية.

وقالت المنظمة الحقوقية في تقريرها إنها حصلت على شهادات "مروعة" من ناجين، متهمة مسلحي التنظيم المتطرف بارتكاب "جرائم حرب وخصوصا حالات إعدام جماعي وعمليات خطف تستهدف بشكل ممنهج أبناء الأقليات في شمال العراق ولاسيما منهم المسيحيون والتركمان الشيعة والإيزيديون.

وكانت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي اتهمت في 25 أغسطس التنظيم المتطرف بشن "حملة تطهير عرقي وديني" في شمال العراق ودعت الأسرة الدولية إلى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

وفي تقريرها وعنوانه "تطهير عرقي بمقاييس تاريخية" أكدت العفو الدولية أن لديها "أدلة" على حصول العديد من "المجازر الجماعية" في أغسطس في منطقة سنجار حيث يقيم الكثير من الإيزيديين، وهم أبناء أقلية غير مسلمة ناطقة بالكردية.

وبحسب الشهادات التي أوردها التقرير فإن جهاديي تنظيم "داعش" جمعوا عشرات الرجال والصبية في شاحنات ونقلوهم خارج قراهم حيث أعدموهم.

وقالت المنظمة في تقريرها إن تنظيم داعش "حول مناطق سنجار الريفية إلى حقول للقتل في إطار حملته الوحشية الرامية لمحو أي أثر لكل من ليس عربيا وليس مسلما سنيا" في هذه المنطقة.

وأضافت أن الاعتداءين الأكثر دموية من بين تلك الاعتداءات حصلا في قرية قينية في 3 أغسطس وفي قرية كوشو في 15 أغسطس حيث سقط في هاتين القريتين لوحدهما "مئات" القتلى.

وأورد التقرير شهادة لأحد الناجين ويدعى سالم قال فيها "إنه تمكن من الفرار بعدما ظل مختبئا طيلة 12 يوما كان خلالها يستمع إلى أنين الضحايا وهم يحتضرون".

بدوره قال ناج آخر يدعى سعيد إنه أصيب بخمس رصاصات ولكنه، خلافا لأشقائه السبعة، نجا من الموت بأعجوبة.

وأكدت المنظمة أن "مئات، وربما آلاف" النساء والأطفال من الأقلية الإيزيدية تم خطفهم على أيدي داعش بينما فر "آلاف" الأشخاص الذين "أرهبتهم" هذه الفظائع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك