4 طرق تجعلكِ «غير مرئية» للآخرين - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 9:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

4 طرق تجعلكِ «غير مرئية» للآخرين

4 طرق تجعلك «غير مرئية» للآخرين – أرشيفية
4 طرق تجعلك «غير مرئية» للآخرين – أرشيفية
لينة الشريف
نشر في: الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 - 1:07 م | آخر تحديث: الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 - 1:32 م

«هل تشعرين بعض الأوقات أو في كثير من الأحيان أنكِ غير مرئية للآخرين؟» .. هكذا تسأل خبيرة العلاقات مارجريتبول، التي تقول إنها شعرت بهذا الأمر لسنوات عديدة، وأنها كانت تتعجب لماذا لا يبدو أن الآخرين يرونها أو يسمعونها.

تقول بول في مقال على موقع Mind Green Body، إنها اكتشفت فيما بعد أنها كانت غير مرئية لنفسها، وأن الناس كانوا يتعاملون معها بالطريقة التي تتعامل بها هي مع نفسها.

إذا كنت تفعلين الأمور التالية، فإنك تجعلين نفسك غير مرئية للآخرين:

تجاهل نفسك

هل تتجاهلين في أغلب الأحيان مشاعركِ؟ هذه ليست فكرة جيدة؛ لأن مشاعرنا هي مصدر التوجيه الداخلي، تجعلنا نعرف إذا كنا نرعى أنفسنا أم نتجاهل أنفسنا.

«عندما كنت أتجاهل مشاعري، كنت أخبر نفسي أنها غير مهمة. وعندما كانت مشاعري غير مهمة لي، لم تكن بالتأكيد مهمة للآخرين».

عندما تشعرين بالقلق، والاكتئاب، والجرح، والغضب، والوحدة، أو كسر القلب، ماذا تفعلين؟ هل تحاولين ألا تشعرين بما تشعرين به؟ هل تحكمين على نفسك بسبب مشاعرك؟ هل تلجأين لتناول الطعام أو الأدوية؟ هل تلجأين للأنشطة مثل مشاهدة التليفزيون أو العمل أو التسوق لتجنب مشاعرك؟.

«لقد فعلت العديد من هذه السلوكيات التي تتجاهل الذات، لذلك كان من الطبيعي ألا أشعر أنني مرئية أو مسموعة أو مهمة لدى الآخرين».

عدم الدفاع عن نفسك

تقول بول، إنها كانت تدافع دائمًا عن أطفالها عندما تشعر أن الآخرين يعاملونهم بظلم، بما في ذلك المدرسين، «ولكن نادرًا ما كنت أدافع عن نفسي. اخبرت نفسي أن بإمكاني تحمل الأمر وأنني لا أريد بدء صراع».

«عدم الدفاع عن نفسي كان يعني أن الآخرين ليسوا في حاجة لمعاملتي باهتمام واحترام».

هل تتحملين في صمت حكم الناس أو عدم احترامهم لكِ؟ نحن ندرب الآخرين على كيفية التعامل معنا، ومع السماح بأن يتم معاملتك بطريقة وأنتِ صامتة، تدربين الآخرين على عدم التعامل معكِ بإهتمام واحترام.

قبول العلاقات أحادية الاتجاه

تقول بول، إنها اعتادت الاستماع إلى حديث الآخرين عن أنفسهم لساعات، على أمل أن يسألونها عن نفسها، وهو الأمر الذي كان نادر الحدوث.

«بالطبع يحب الآخرين البقاء معي؛ بسبب استماعي الجيد لهم، ولكن بسبب تجاهل نفسي، تجاهلوني هم أيضًا».

إذا قبلتِ العلاقات أحادية الاتجاه، فإنكِ تدربين الناس مجددًا على تجاهلك.

إرضاء الناس

«ترعرت على أن أهتم بمشاعر الآخرين بينما يتجاهلون مشاعري. حاولت باستمرار إرضاء الآخرين أملًا في أن يهتمون بي. ولكن بالطبع هذا لم يحدث نهائيًا؛ لأنهم كانوا يعاملوني بالطريقة التي أتعامل بها مع نفسي».

هل تركزين على أن تكوني لطيفة مع الآخرين بدلًا من حب نفسك؟ هل تعتقدين أنكِ إذا تجاهلتِ نفسك من أجل الآخرين، سوف يعتبرونك شخصًا جيدًا ويهتمون بكِ؟ هل كان ذلك جيدًا لأجلك؟

ليس هناك خطأ في أن تكوني شخصًا لطيفًا بالطبع، إلا إذا كان لطفك مرتبط بأجندة. فإذا كنتِ تحاولين أن تحصلي على موافقة الأخرين من خلال أن تكوني لطيفة، يصبح لطفكِ شكلا من أشكال التحكم، وعلى الأرجح سوف تأتي بنتائج عكسية.

معظم الناس لا تحب أن يتم التحكم فيها، وبإمكانهم بسهولة التقاط طاقة الأجندة المسيطرة. ربما تصبح النتيجة أن يتجاهلونكِ، وهذا النقيض التام لما تريدينه.

«عندما توقفت عن معاملة نفسي كشخص مرئي، توقف الناس عن معاملتي بهذه الطريقة. عندما تعلمت حب نفسي، أصبح الآخرون يتعاملون بمحبة أكثر معي».

تختتم بول بالقول «إذا شعرتِ بعض الأوقات بأنكِ غير مرئية للآخرين، أشجعكِ على تعلم حب نفسكِ وشاهدي ما يحدث مع الآخرين!».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك