تفاصيل مقتل الإرهابى أبوشيتة بعد معارك بالقنابل والرصاص مع رجال الأمن بالعريش - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 8:27 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تفاصيل مقتل الإرهابى أبوشيتة بعد معارك بالقنابل والرصاص مع رجال الأمن بالعريش

الهجوم على قسم بئر العبد - أرشيفية
الهجوم على قسم بئر العبد - أرشيفية
حاتم الجهمى ومصطفى سنجر
نشر في: الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 - 10:22 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 - 10:46 ص

بدأت الأجهزة الأمنية فى فحص نحو 10 آلاف جيجا بايت بأجهزة كمبيوتر عثرت عليها فى منزل الإرهابى فايز حمدان أبوشيتة، التى تمكنت من قتله ومساعده محمد السويفى، بعد مداهمة شقته، أمس الأول، فى مدينة العريش.

وكشف مصدر أمنى، لـ«الشروق»، أن الإرهابى شارك مع أشقائه إسماعيل وهانى وشريف، فى عملية اختطاف الجنود السبعة بسيناء، فى مايو 2013، إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، للمطالبة بإطلاق سراح أخيهم الخامس حمادة أبوشيتة الصادر ضده حكم بالإعدام بعد إدانته بالهجوم على قسم العريش وبنك الإسكندرية، ومحتجز حاليا فى سجن العقرب.

وأضاف المصدر أن الرئيس المعزول محمد مرسى كان أصدر عفوا عن شريف شحاتة، 36 سنة، شقيق الإرهابى القتيل، والذى كان يقضى عقوبة المؤبد لإدانته بمهاجمة منشآت حكومية وأقسام شرطة.

وأكد أن التحريات كشفت أن الإرهابى فايز أبوشيتة شارك فى الهجوم على قسم شرطة بئر العبد ومنشآت حكومية ومهاجمة كمائن الجيش والشرطة، مشيرا إلى أنه كان على علاقة بالجهادى كمال علام، أمير جماعة التوحيد والجهاد، الذى أعلن وزير الداخلية عن مقتله.

وعن تفاصيل عملية تصفية الإرهابى، ومساعده محمد عادل السويفى، قال المصدر إن الأجهزة الأمنية بشمال سيناء تلقت معلومات من أحد المخبرين السريين بتواجد الإرهابى بمنزله، وسط مدينة العريش، فأخطر مدير الأمن الذى أمر بتشكيل فريق من العمليات الخاصة لمحاصرة المنزل.

وأوضح: «حاصرت قوات الأمن منزل الإرهابى المكون من طابقين، وحين شعر المتهم بالقوات، حاول الهرب من النوافذ الخلفية، إلا أن الأمن أطلق عليه أعيرة نارية فتراجع إلى الداخل، واستمرت عمليات تبادل إطلاق النيران نحو 25 دقيقة، ألقى خلالها المتهم 3 قنابل يدوية أسفرت عن إصابة 3 ضباط، وأثناء الاشتباكات سقط مساعده عادل السويفى».

وكشف المصدر أن القوات أوقفت إطلاق النار حين ظهر الإرهابى من النافذة ممسكا بفتاة تبلغ 15 سنة، وهدد بقتلها إذا لم تسمح له القوات بالهروب، وحاول الأمن إقناعه بتسليم نفسه، لكنها فوجئت بأن الفتاة حاولت التملص منه فقام المتهم بقتلها فى الحال، وتبين أنها نجلة شقيقه، وعاودت قوات الأمن إطلاق النيران بكثافة ليلقى الإرهابى مصرعه».

من جهته، قال مصدر بمديرية أمن شمال سيناء إن الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية تعكف على فحص وتفريغ أجهزة الحاسب الآلى والأقراص الصلبة، التى عثر عليها داخل شقة الإرهابى.

وأضاف أنه يتم إجراء فحص دقيق لـ14 هارد دسك و9 أجهزة حاسب آلى، وتفريغ «الداتا» التى تتضمن كميات هائلة من المعلومات والفيديوهات والصور، بما يفوق 10 آلاف جيجابايت.

وأوضح أن الفحص الأولى كشف عن قوائم لأسماء وصور لمواقع أمنية ولشخصيات فى التنظيمات الإرهابية بدون أقنعة، ومخططات لاستهداف المواقع الأمنية، ومراسلات مع عناصر تكفيرية داخل وخارج البلاد، مشيرا إلى أن التسجيلات المصورة فائقة الأهمية.

وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية تجهز لضربات جديدة ضد عناصر إرهابية خطيرة تختبئ فى منازل بالعريش، كما اتخذت قوات الأمن إجراءات وقائية لمنع هروبهم إلى خارج المدينة، عبر تشديد إجراءات التفتيش بكمائن حول المدينة، مع تسيير مدرعات على الطريق الدائرى ومداخل الطرق الفرعية لمنع هروب المطلوبين.

وعاينت نيابة شمال سيناء جثتى الإرهابيين إضافة إلى جثة الفتاة، بمستشفى العريش العام، كما عاينت الشقة السكنية التى تم اقتحامها، واستمعت إلى أقوال عدد من الضباط والأفراد الذين نفذوا عملية الاقتحام.

وأشارت مصادر بمديرية الأمن إلى أن القوات فى حالة استنفار قصوى، تحسبا لأى عمليات انتقامية من قبل العناصر التكفيرية، بعد المداهمة الناجحة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك