طالب 6 من علماء الأزهر الشريف، في بيان أصدروه  اليوم الثلاثاء، مسؤولي الدولة بوقف برنامج يتضمن مسابقات للرقص، والذي  يقدم على إحدى القنوات الفضائية، كونه يخالف الشرع وتقاليد وقوانين المجتمع  المصري.
وجاء في البيان: «نحنُ لسنَا أوصياءَ على أحدٍ  من النَّاس ولا نَبتَغِي ذلكَ أَبَدًا، وإنَّمَا نُمارسُ مَا أوجَبَهُ  اللهُ علينَا جميعًا منَ الأَمرِ بالمَعروفِ والنَّهي عن المُنكر، لذا  نَرَى لَنَا الحقَّ في المطالبةِ بحمايةِ النَّسيجِ الأَخلَاقيّ  لمُجتمَعِنَا المِصريّ الأَصيل».
وأضاف البيان: «نرفُضُ كُلَّ صُورِ الانحراف  حَتّى في الفَتَاوَى في ظل هَجمَاتٍ متتابعة عَلَى قِيَمِ المُجتمع، من  بينها دعوةُ البَعضِ للإِلحَاد، والتَّشكيكِ في الثَّوابتِ، والتَّطاولِ  علَى الأَزهَرِ ورجالِهِ، والمساسِ بالوَحدةِ الوطنيَّةِ، وإعلان الشذوذِ،  وممارسةِ العُنف ضدَّ المرأةِ، بخلاف حوادث التَّحُرش المُشينةِ، وتخريبِ  المرافقِ والمنشآت العامّةِ والتَّعَدّي عَلَى رجَالِ الجَيشِ  والشُّرطةِ، لتكونَ آخرةُ ذلكَ برنامَجًَا تُقَدّمهُ إحدَى الفضائيَّاتِ  يُنَظّم مُسابَقَةً بينَ راقصَات العَالَم  تتعَرَّى فيهَا النساءُ باسمِ  الفَن».
وكان البيان قد وقعه كل من «الداعية خالد  الجندي، والشيخ مظهر شاهين، عضوا المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والدكتور  أحمد كريمة، والدكتورة آمنة نصير، الأساتذة بجامعة الأزهر الشريف، والشيخ  أحمد تركي، مدير عام بحوث الدعوة وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية».