«السيسي»: الفقر من أسباب التطرف.. وحقوق الإنسان ليست سياسية ومدنية فقط - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 10:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«السيسي»: الفقر من أسباب التطرف.. وحقوق الإنسان ليست سياسية ومدنية فقط

رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي
رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي
محمد بصل
نشر في: الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 - 9:57 م | آخر تحديث: الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 - 9:57 م

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، روبرتو أزفيدو، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، بحضور منير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

واستهل مدير عام منظمة التجارة العالمية، اللقاء بالإشادة بالقرارات الاقتصادية التي اتخذتها مصر مؤخرا، والتي اعتبر أنها ستكون لها أكبر الأثر في دعم الاقتصاد المصري، منوهًا أيضا عن المشروعات التنموية الكبرى التي تنفذها مصر في المرحلة الحالية، وفي مقدمتها مشروع حفر قناة السويس الجديدة وتنمية محورها.

وأضاف «أزفيدو»، أن زيادة عدد السكان تعد تحديا يواجه العديد من الدول النامية، مشيرًا إلى أن التجارة ليست غاية في حد ذاتها، وإنما وسيلة لتحسين حياة الشعوب، فضلا عما تسهم به في تحقيق الثراء الاقتصادي، الذي ينعكس إيجاباً على السلام والاستقرار.

وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أكد أثناء اللقاء أهمية أن يراعي النظام التجاري العالمي مصالح الدول الفقيرة والأكثر فقرا، وأنه يجب تعزيز دور المنظمة في الارتقاء بمستوى كوادر هذه الدول على الصعيد الفني ورفع مهاراتهم التفاوضية، حتى يتسنى للدول النامية الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والتجارية، ارتباطًا بمفاوضات جولة الدوحة للتنمية، وبما يحقق تطلعاتها التنموية.

وأكد الرئيس توافر الإرادة السياسية القوية للإصلاح والتغيير نحو الأفضل في مصر، وهي الإرادة التي تأتي مكللة بوازع إنساني وأخلاقي يحمل العدالة للمصريين.

وشدد الرئيس، على أنه لا يجب أن تُختزل حقوق الإنسان في جانب الحريات السياسية والمدنية، التي يجب أن تنمو وتزدهر، ولكن يتعين أن تشمل أيضا حق الإنسان في العلاج والتعليم والمسكن اللائق، إلى غير ذلك من الاحتياجات الإنسانية التي يتعين توفيرها للمواطنين، لافتًا إلى أن الفقر يعد أحد أهم المشكلات التي تؤدي إلى انتشار الإرهاب والفكر المتطرف في العديد من دول المنطقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك