بالفيديو.. «الملف المسكوت عنه».. «الشروق» تحقق في أسباب «اختطاف أقباط نجع حمادي» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 12:09 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالفيديو.. «الملف المسكوت عنه».. «الشروق» تحقق في أسباب «اختطاف أقباط نجع حمادي»

حرق كنيسة ملوي - تصوير: روجيه أنيس
حرق كنيسة ملوي - تصوير: روجيه أنيس
تحقيق – عزة مغازي
نشر في: الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 - 11:03 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 - 1:53 م

30% من أقباط المدينة هاجروا.. والفقراء يواجهون الإرهاب يوميًا.. واتهام للشرطة بالصمت

أحد المختطفين: دفعت نصف مليون جنيه فدية.. والعصابات تعتبر أموالنا غنيمة»

باحث: الشرطة كانت تستخدم البلطجية قبل الثورة وتعرف أسماءهم وأماكنهم.

مافيا البلطجية وتجار السلاح والمخدرات وراء الظاهرة

سيدة بنجع حمادي: خطفوا نجلى فهاجــر إلــى فرنســا.. ولا أخـــرج من بيتى إلا بالحجاب.

غموض تام يسيطر على الأوضاع في نجع حمادى، لا أحد يعرف حجم المأزق الحقيقي الذي يتعرض له الأقباط هناك، فالأهالي يصرون على أن «مافيا السلاح والمخدرات، والهاربين من السجون، يخطفون أثرياء الأقباط للحصول على مبالغ مالية كبيرة منهم كفدية، وأن كثيرين لم يجدوا سبيلاً سوى الهرب والرحيل عن المدينة سواء إلى إحدى الدول الأجنبية بـ«اللجوء الديني» أو إلى إحدى المدن المصرية الأخرى كالغردقة.

في المقابل، تلقى الشرطة بالمسئولية على الأقباط، لأنهم "لا يبلغون ولا يساعدون الشرطة" فضلا عن أن الأرقام التى يعلنونها عن حالات الخطف "مُبالغ فيها".

«الشروق» فتحت التحقيق فى القضية، وتكشف «المسكوت عنه» بشهادات الأهالى من الأقباط والمسلمين ومن تعرضوا للاختطاف.

اقرأ أيضًا: 

مدير أمن قنا: ظاهرة اختطاف الأقباط بدأت بعد ثورة يناير.. والحوادث تضمنت أثرياء مسلمين

بالقرب من نافذة حجرتها، تجلس الزوجة، وعينها معلقة بتحركات المارة في الشارع، تنظر بلهفة وشغف، فى انتظار وصول زوجها من عمله. ومع أن الساعة لم تتعد الثالثة عصرًا، كان الخوف يتملكها والقلق يرسم ملامحه الثقيلة على وجهها، بما يعكس «سطوة» الرعب، الذي يعيشه أقباط مدينة نجع حمادي في محافظة قنا، التي تبعد 600 كيلومتر جنوبًا عن القاهرة.

قلق الزوجة ليس سببه حبها لزوجها فقط، لكن الخوف من أن يتعرض للاختطاف وتتكرر تجربة خطف ابنهما من محل المصوغات الذي يمتلكه قبل أشهر.

دفعت الأسرة فدية للخاطفين 300 ألف جنيه، وتحرر الابن، لا ليبقى في أحضان أمه، لكنه هاجر إلى فرنسا.. ترك بلده التي لا يشعر فيها بـ«الأمن»، وأسرته ورحل.

تحكى الأم «م.ج»، مأساتها لـ«الشروق» وهى تبكي: "خطفوا ابني من محله، لمدة 12 يومًا حتى دفعنا الفدية، لم أنم وظللت معلقة بالشارع أنتظر عودته، دون نوم أو راحة، ولم أستطع إغماض عيني حتى رأيته قادمًا "الحمد لله وصل".

المأساة لم تتوقف عند حد اختطاف الابن وعودته، لكنها مستمرة حتى الآن، خوفًا على الزوج.. "فيه ناس تعرضت للخطف أكثر من مرة.. يدفعون الفدية وتطلق العصابات سراحهم، ثم تعاود اختطافهم بعدها بأيام.. ابني طفش من البلد قبل ما حد يقتله، بعدما خطفوه ودفعنا 300 ألف جنيه حصيلة عمله على مدار أعوام.. كان نفسه يشتري بيت يتزوج فيه".

الأزمة أجبرت الأم على ملازمة منزلها، لا تخرج منه إلا فى حالات الضرورة القصوى، مؤكدة أنها "ترتدي الحجاب أثناء خروجها من المنزل حتى لا تتعرض للاختطاف كما يتعرض أقباط المدينة"، وطالبت السيدة الإعلام "بتبني قضية الأقباط، حتى يتم القبض على هذه العصابات وإعادة الأمن والسلام النفسي لهم".

بلاد الخوف

هدوء حذر يسيطر على شوارع المدينة، وبمجرد أن يرى الأهالي أي غريب تبدأ علامات الاستفهام ترتسم على الوجوه.. هل الغريب من عصابات الخطف التي تنتشر بنجع حمادي؟، أم أن أحد أقاربه مخطوف وهو يبحث عنه؟.

وقال أهالي النجع: إن "عمليات الخطف اقتصرت على الأقباط خلال الفترة الأخيرة لأنهم أغنياء ولا علاقة للأمر بالفتنة الطائفية، لأن العصابات كانت تخطف الملسمين أيضًا وتطلب مبالغ كبيرة على سبيل الفدية، لكنها توقف عن ذلك وأصبحت تخطف الأقباط فقط".

تكاد لا تجد مواطنًا قبطيًا فى الشوارع أو المحال التجارية التي يشتهر الأقباط بامتلاكها، خاصة محال المشغولات الذهبية.. "كثيرون منهم هجروا المدينة والنساء والأطفال يلازمون البيوت خوفًا من الخطف حتى لا تتحول حياتهم إلى جحيم".

مدينة نجع حمادى تبعد عن محافظة قنا بعدة كيلومترات، ويعيش بها عدد كبير من الأقباط مع المسلمين، تجمعهم علاقات حب و«عشرة» مبنية على أساس أعراف وتقاليد أهل الصعيد، التى لا تفرق بين مسلم وقبطي، فالطبيب المسيحي يعالج جميع أهالي المدينة ويثقون فيه، و«الصنايعي» المسلم يدخل جميع منازل الأقباط كأحد أفراد العائلة.. الآن صارت منازل الأقباط مغلقة بالأقفال والمحال التجارية خاصة المصوغات الذهبية لا تعرض إلا بضائع قليلة.

ووجه الأهالي اتهامات إلى الشرطة بأن "عمليات الخطف تتم في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع منها دون أن تحرك ساكنًا"، لافتين إلى أنها "تعرف أماكن تواجد المجرمين ولا يتدخلون لإنقاذ الضحايا، وأن بعض أفراد الشرطة يتواطأون مع العصابات"، بحسب تعبيرهم.

الذنب «غني»

لا تختلف واقعة الخطف الأولى، عما حدث لشاب آخر خطفوه 17 يومًا وهددوه وأسرته بالقتل، إن لم يدفع نصف مليون جنيه.

"ليس ذنبى أنني أملك أموالاً كثيرة".. هكذا بدأ الشاب حديثه لـ«الشروق»، مؤكدًا أنه تعرض للاختطاف أثناء استقلاله سيارته وهو عائد إلى منزله، فهدده 6 مسلحين بالآلي واقتادوه في سيارة نصف نقل أمام المارة، ولم يجرأ أحد على التدخل لإنقاذه خوفًا منهم.

وأَضاف الشاب، الذي طلب عدم ذكر اسمه، "عمرنا ما تخيلنا أن هذه العناصر الإجرامية، تستطيع ارتكاب جرائمها دون ملاحقتها، خاصة أن الصعيد كان من الصعب أن يحدث فيه مثل هذا، لأن الأمر له علاقة بالفتنة الطائفية، هؤلاء أشخاص صادرة ضدهم أحكام بالسجن المؤبد وهاربون من السجن ويعيشون على السرقات "ووجدوا فى المسيحيين فريسة سهلة، فأموالنا غنيمة لهم"، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن أحد كبار القرى المجاورة تدخل لأنقاذه بعد أن تم التفاوض ودفع نصف مليون جنيه حتى يطلق سراحه، منوهًا أنه لم يحرر محضرًا بالخطف "خوفًا على أفراد أسرته"، وأنه صفى أعمال وهاجر إلى أمريكا مع عائلته".

الشرطة استخدمتهم

هانى وليم، انتقد تجاهل الإعلام لقضيتهم، قائلا: إن "المسؤولين لم يهتموا رغم الشكاوى المتكررة التى قدموها للأمن"، مضيفًا: "الشرطة تعلمهم جيدًا بالأسماء وأماكنهم، إلا أنها تصمت فاتسع نطاق العمليات الإجرامية، حتى أصبحت عناصر مجرمة من أسيوط تأتي لخطف المسيحيين من هنا وترحيلهم من قنا إلى أسيوط حتى يتم دفع الفدية".

وتابع الرجل الأربعيني: "أنا مدرس تربية فنية وراتبي لا يتعدى ألفًا و600 جنيه، فأنشأت ولدي مزرعة دواجن، وخطفونى من مزرعتى منتصف شهر سبتمر الماضي، أمام العمال تحت تهديد السلاح.. 12 شخصًا، 4 منهم كبلوا يدي و6 كانوا في السيارة، والشخصان الأخيران كان يراقبان الطريق".

واستكمل حديثه: "بقيت 11 يومًا داخل مزارع القصب فى قرية الحمدية، التى تبعد عن قنا حوالى 15 كيلو مترًا مربعًا، وكنت أرفض تناول الطعام، وكانوا يهددوني بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء، حتى أضغط على أسرتي لدفع الفدية.. كانوا يقسمون اليوم على ثلاث ورديات، كل وردية 6 ساعات، بها 4 أشخاص، وكانت درجات الحرارة في الصباح مرتفعة للغاية، ما أثر على صحتي لدرجة أنني دخلت في حالة إعياء شديدة لذلك اضطررت أن أتناول مياه الترعة".

وأوضح وليام، أنهم "طلبوا من أسرتي 2 مليون جنيه، لكن زوجتي لم تستطع دفع سوى 100 ألف جنيه، وبعدها أطلقوا سراحي، وألقوا بي على طريق دشنا الصحراوي، وكنت الحالة رقم 31 من حالات الاختطاف وهددوني إن قلت من هم سيقتلوني.. كانوا بلطجية هاربين من أحكام بالإعدام والمؤبد ومعروفين لدى الشرطة، وبعض الضباط كان يستخدمون هؤلاء سابقًا في عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك أثناء الانتخابات البرلمانية، أى أنهم معروفون بالاسم والبيانات لدى الشرطة"، على حد قوله.

وأكد هانى، أنه "حرر محضرا بالواقعة، والنيابة لم تتحرك إلى بعد 8 أشهر، استدعته لسؤاله، ورغم ذلك لم يتم القبض على أى شخص منهم حتى الآن، وفى لحظة انفعال مما وصل إليه حال الأقباط، قال «عُرض عليا اللجوء الدينى لأمريكا لكنى رفضت ومتمسك بالبلد، ومش هسيبها إلا وأنا جثة»، مشيرا إلى أن الـ 100 ألف جنيه التى دفعها فدية سيسددها للدائنين على 5 سنوات.

ونوه بأن "هناك عدد كبير من الأقباط هاجروا إلى جورجيا، وفرنسا، وأمريكا، بسبب ما نتعرض له، على يد العصابات المسلحة المنظمة، التى تديرها مافيا كبيرة من البلطجية، وتجار السلاح والمخدرات".

رجل محمد أبوالعينين

ملاك زغلول.. قبطى انتشرت شائعات كثيرة أن من حرره رجل الأعمال محمد أبو العينين، بالتواصل عبر أحد التجار مع الخاطفين، لأن «ملاك» تاجر أدوات صحية، ويتعامل مع أبو العينين مباشرة.

وقال زغلول، إنه تعرض للاختطاف من محل فى العاشرة والنصف صباحا، وبعد مفاوضات 6 أيام دفع ملاك نصف مليون جنيه للخاطفين الذين كانوا يطلبون مليوني جنيه، لكن الأسرة لم تكن تملك إلا 500 ألف، وتم دفع الأموال فى سوهاج، لافتة أنه فيما يخص عملية إطلاق سراحه فتم نقله إلى أسيوط معصوب العينينثم ألقوا به في منطقة جبلية.

وأكد أنه "أثناء عملية نقله من نجع حمادى إلى محافظة أسيوط مر بثلاثة كمائن شرطة، ولم يستوقف أحد من أفراد الأمن السيارة، رغم عدم وجود لوحة معدنية عليها"

هروب الأقباط

التقت «الشروق» الناشط القبطى في نجع حمادى، حنا حسيب، والذى أكد أن سبب انتشار ظاهرة «اختطاف الأقباط»، هو أن "المدينة محدودة بمنطقة جبلية يعيش فيها عدد كبير من تجار السلاح والمخدرات والخارجين على القانون"، لافتا أن "الشرطة كانت تستخدم هذه العناصر الإجرامية قبل الثورة، لكن بعد تفكك أركان الدولة فى الصعيد، أصبح الأقباط هناك فئة ضعيفة، وفريسة لهذه العناصر الإجرامية".

وأوضح أن "الأمن لم يتخذ أى رد فعل لحماية الأقباط، حتى إن كبار العائلات والقبائل التى تتحكم فى الصعيد لم يتدخلوا لحماية الأقباط، خاصة أن هؤلاء المجرمون لا يجرأون على اختطاف أحد أبناء العائلات".

وأضاف حسيب، أن "حوالى 30 % من الأقباط، الذين كانوا يعيشون داخل مدينة نجع حمادى هاجروا خارج مصر، أو ذهبوا إلى مدن مصرية أخرى كالغردقة، هربا من الرعب الذى نعيش فيه، بسبب تقاعس الأمن فى القبض على العصابات التى اتسعت دائرتها من أسيوط حتى نجع حمادى"، على حد تعبيره.

وتابع: أنه "تم القبض على واحد فقط من أفراد هذه العصابات، بينما يبقى هناك أكثر من 40 مجرما متورطون فى خطف الأقباط، وهم هاربون من أحكام قضائية كبيرة ضدهم، وأن الشرطة لم تتحرك على الرغم من أن أول حالة اختطاف، تم قتل الأب وابنه على يد هذه العصابة، ولم يتحرك أى مسئول وكانت هذه الحادثة سببا رئيسىا فى إقالة مدير أمن قنا".

وفسر الناشط القبطي سبب اقتصار الاختطاف على الأقباط، بأنه "معروف أن الأقباط يملكون أموالا كثيرة، لكن بعد انتهاء الأقباط سيدور هؤلاء على المسلمين يخطفون الأغنياء منهم".

محلات الأقباط مغلقة لحين توافر الأمن

لحظة اختطاف ملاك زغلول كما التقتطتها كاميرا المراقبة

كاميرا مراقبة رصدت الميكروباص أثناء خطف أحد الأقباط

وبسؤاله عن كيفية تحديد المبالغ، التى تدفع كفدية، قال الفدية تتراوح ما بين 10 آلاف حتى مليون جنيه، حسب مقدرة المخطوف، موضحا أن "الخاطفين يتقصون عن الخاطفين وحالتهم المادية، قبل خطفهم بفترة زمنية، حيث تقوم عناصر منهم بجمع بيانات ومعلومات عن الحالة التى ينوون اختطافها وأوضاعهم المالية، وبناءً عليه يتم تحديد مبلغ الفدية".

وذكر أسماء قرى يسكن فيها أفراد عصابات المخدرات والسلاح، منها: قرى «أبوحزام» و«حمر دوم» و«السمطا»، قائلا: "مافيا السلاح فى مصر تتواجد فى هذه القرى، فهم لديهم جرينوف وأسلحة مضادة للطائرات".

وأضاف أن تاريخ هذه القرى معروف، حتى أن "الرئيس جمال عبدالناصر هدد أهلها بالقصف بالطائرات، إذا لم يكفوا عن أعمال البلطجة وتجارة السلاح"، مشيرا إلى أن عدد من تم اختطافهم من الأقباط وصل إلى 72 شخصا، آخرهم تم اختطافه فى 30 يونيو الماضى.

وأكد أن "عدم وجود عقاب رادع، ساهم فى انتشار الظاهرة، فالخاطفين وجدوا الأمر سهلا، ربحا كبيرا ولا أحد يلاحقهم أو يعاقبهم، وذلك على حساب فئة أو أقلية"، مشيرا "دورنا ليس حمل السلاح، لكن دور الدولة حماية الأقليات، وهناك حالات استيلاء على منازل الأقباط".

«أوقفوا المجرمين»

تجولت «الشروق» فى أرجاء المدينة لرصد مدى تأثير هذه العمليات الإجرامية على الحياة فيها، وقابلنا عددا من الأهالى، الذين أكدوا أن بعض حالات الاختطاف تمت بسبب الخلاف على «بيزنس»، حيث يستأجر أحد المتنازعين بطلجية لخطف الشخص الآخر ومساومة أسرته لدفع فدية كبيرة.

وطالب الحاج محمد حسانين، أحد أهالى المدينة، الحكومة بوضع حد لهؤلاء المجرمين لمنع اختطاف الأقباط، خاصة أن "هذا له تأثير سيئ على حركة التجارة داخل المدينة، وأنه متفائل بالقيادات الأمنية الجديدة وأنها ستقبض على هؤلاء قريبا، خاصة أن عمليات الخطف كانت سببا رئيسىا فى إقالة مدير الأمن السابق اللواء محمد كمال، الذى لم يستطع القبض على هؤلاء المجرمين ما أدى إلى ظهور عصابات أخرى من محافظة أسيوط"، على حد قوله.

كان مدير أمن قنا السابق، اللواء محمد كمال، قال قبل إقالته، إن "كل ما وصله 19 بلاغا عن حالات اختطاف، بينهم 8 مسيحيين تم القبض على مرتكبيها، ووقتها تواصلوا مع شقيق المختطف الأخير ملاك ولم يتعاون مع الشرطة بمنحها رقم الخاطفين".

وأشار مدير الأمن إلى أن "المشكلة تكمن فى أن المخطوفين يتنازلون بعد عودتهم لأهلهم عن البلاغات ما يصعّب مهمة الأمن، إضافة إلى عدم مقاومة المواطنين الخاطفين، وهو ما ظهر جليا فى الفيديو الذى كشف حادثة الاختطاف ظهرا فأخذوا المختطف بكل سهولة دون أى اعتراض"، بحسب قوله.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك