المحكمة الجنائية الدولية تبدأ محاكمة زعيم حرب كونغولي سابق - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 11:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المحكمة الجنائية الدولية تبدأ محاكمة زعيم حرب كونغولي سابق

لاهاي - الفرنسية
نشر في: الأربعاء 2 سبتمبر 2015 - 12:52 م | آخر تحديث: الأربعاء 2 سبتمبر 2015 - 12:52 م

بدأت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الأربعاء، محاكمة زعيم الحرب السابق بوسكو نتاغاندا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في جمهورية الكونغو الديموقراطية بينها اغتصاب أطفال جنود.

وافتتح القاضي روبرت فريمر الجلسة بحضور المتهم.

وخلال اليومين المخصصين لافتتاح المحاكمة، ستتحدث مدعية المحكمة فاتو بنسودة قبل أن تترك لمحامي الضحايا ثم لمحامي المتهم وأخيرا للمتهم نفسه فرصة الحديث.

ويبدو أن نتاغاندا البالغ من العمر 41 عاما لعب مع القوات الوطنية لتحرير الكونغو التي كان يقودها دورًا أساسيًا في أعمال العنف الاتنية والهجمات ضد المدنيين في ايتوري شمال شرق الكونغو الديمقراطية في 2002 و2003.

وتقول المنظمات غير الحكومية، إن "هذا النزاع أودى بحياة ستين ألف شخص".

وستقدم هيئة الاتهام خلال المحاكمة أكثر من ثمانية آلاف وثيقة بينها تقارير لخبراء ومقاطع فيديو وتصريحات. كما ستستمتع لسبعين شاهدًا على الوقائع ونحو عشرة خبراء شهود.

كانت بنسودة صرحت، أمس، أن "بوسكو نتاغاندا جند مئات الأطفال ليضحي بهم في مواجهة نيران العدو وأمر بشكل منهجي باغتصاب فتيات".

وهو متهم بـ13 جريمة حرب وخمس جرائم ضد الإنسانية بينها عمليات قتل ونهب وهجمات على مدنيين واغتصاب واستعباد جنسي.

وهي المرة الأولى التي يحاكم فيها القضاء الدولي متهمًا بجرائم اغتصاب واستعباد جنسي كان ضحيتها أطفال في الميليشيا التابعة له.

وأورد محضر الاتهام، أن "الميليشيا التي كان يقودها نتاغاندا ويشكل أفراد اتنية الهيما غالبية أعضائها، كانت تستهدف الاتنيات الأخرى الليندا والبيرا والناندي".

لكن بنسودة أكدت أنها "ليست محاكمة لمجموعة اتنية بل لفرد استغل التوتر الاتني في ايتوري لغايات شخصية من أجل الحصول على السلطة والمال".

وأكد نتاغاندا الذي يتعلم اللغة الانكليزية وعزف البيانو في سجنه في لاهاي، براءته من هذه التهم.

كان الجنرال السابق في الجيش الكونغولي (2007-2012) أهم فار مطارد في منطقة البحيرات العظمى إلى أن سلم نفسه بدون إنذار مسبق إلى السفارة الأمريكية في العاصمة الرواندية كيغالي في مارس 2013 لنقله إلى المحكمة الجنائية الدولية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك