محلب والطيب يفتتحان المرحلة الأولى من مستشفى جامعة الأزهر - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محلب والطيب يفتتحان المرحلة الأولى من مستشفى جامعة الأزهر

آية أمان
نشر في: الأربعاء 2 سبتمبر 2015 - 2:17 م | آخر تحديث: الأربعاء 2 سبتمبر 2015 - 2:17 م

افتتح إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، وأحمد الطيب شيخ الأزهر، بحضور سلطان الجابر وزير الدولة الإماراتي، الأربعاء، المرحلة الأولى لمستشفى جامعة الأزهر التخصصي.

وقال «الطيب»، إن "المشروع لفظ أنفاسه أكثر من مرة، خاصة أن قرار إنشاء المستشفى كان منذ عام 1978، وأصابني الإحباط وشعرت باليأس حينما تسلمت عملي في سبتمبر 2003 كرئيس لجماعة الأزهر".

وأضاف أن "السبب في فتح هذا الملف كان دكتور سيد سيف الذي تبرع بمليون جنيه ووقتها بدأنا العمل في المشروع، وأن المسؤولين لم يقصروا لحظة؛ ثم التقيت رئيس الوزراء، حينما كان رئيس شركة المقاولون العرب حتى عمله رئيساً للوزراء"، وأكد أن تدخل محلب وقتها فتح الباب لعودة العمل في المستشفى.

ووصف «الطيب» رئيس الوزراء بأنه "الجندي المجهول لهذا المشروع"، مشيداً بالتعاون مع دولة الإمارات ودعمها لجامعة الأزهر، لافتاً إلى أن "التعاون بين البلدين رسخه حكيم العرب الشيخ زايد آل نهيان الذي يكمل المشوار أبنائه".

من جانله، أوضح عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر، أن المرحلة الأولى من المستشفى تشمل مباني الإدارة، ومستشفى الطوارئ، والعيادات الخارجية، والوحدات التخصصية، ومبنى إقامة المرضى، وكلية التمريض، ومعهد التمريض، ووحدات التكييف المركزي والأوكسجين والديزل، وكذا الوحدات المساعدة بمبنى التشخيص العلاجي، وتشمل وحدة التعقيم، ووحدة المغسلة، ووحدة المطبخ.

وأضاف: "المرحلة الثانية من المستشفى، والتي من المقرر الإنتهاء منها قريباً، ستشمل مبنى التشخيص العلاجي ويضم 24 غرفة عمليات كبرى، جاري العمل بها من أكبر الشركات العالمية، والرعايات المركزة سعة 100 سرير، والحضانات سعة 50 حضانة، والمعامل المركزية، والأشعة، ومبنى إقامة المرضى سعة 700 سرير، ووحدة الأورام، وسكن الممرضات، وقاعة المؤتمرات".

وتضم العيادات الخارجية بالمستشفى 72 عيادة في مختلف التخصصات، كما أن هناك غرفاً مجهزة للجراحات السريعة التخصصية، و18 وحدة غسيل كلوي، ووحدة لمناظير الجهاز الهضمي، ووحدة للسمع والتخاطب، ووحدة لعلاج الأمراض النفسية، ووحدة للأمراض الروماتيزمية والطب الطبيعي.

وأكد رئيس الجامعة، أن المستشفى تم تجهيزه بالكامل بالمعدات والأجهزة اللازمة فيما يخص قسم الأشعة والمعامل، وقسم الكلي والغسيل الكلوي، وقسم الروماتيزم والتأهيل والعلاج الطبيعي، وأجهزة الفحوصات التخصصية مثل القلب والصدر والمخ والأعصاب والعصبية، ووحدة سيارات الإسعاف، والرعاية المركزة، ورعاية القلب، والصيدلية، وقسم التكاثر والإخصاب والحقن المجهري.

ووضع حجر الأساس للمشروع في عام 1992 ثم توقف العمل لعدم وجود التمويل اللازم، واستؤنف مرة أخرى في عام 1995 من خلال شركة المقاولون العرب التي انتهت من أعمال الإنشاءات في 2005، ثم بدأت مرحلة تجهيز المستشفى على أعلى مستوى، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى، ويجري العمل في المرحلة الثانية التي ستنتهي قريبا.

وتبلغ التكلفة الإجمالية للمستشفى في المرحلة الأولى نحو 470 مليون جنيه، منها 350 مليون جنيه أعمال الإنشاءات وأجهزة من وزارة التخطيط، و60 مليون جنيه من بنك التنمية الإسلامي، وتبرع من البنك الأهلي بمبلغ 42 مليون جنيه، وتبرعات عينية من العديد من الشركات والأفراد تزيد قيمتها عن 8 ملايين جنيه.

وعقب الافتتاح، تفقد محلب أرجاء المستشفى وعقد اجتماعا حضره شيخ الازهر ووزيري الصحة والتخطيط مع أساتذة جامعة الأزهر وأطباء مستشفى الأزهر التخصصي بمقر المستشفى، لبحث احتياجات المرحلة الثانية من التطوير.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك