أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أن القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى في قلوب المصريين جميعا ، فالمسجد الأقصي هو مسرى رسول الله «صلى الله عليه وسلم» وأن أي اعتداء عليه بمثابة اعتداء على المسلمين.
جاءت تصريحات «علام» خلال استقباله الأربعاء الشيخ يوسف ادعيس وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية ، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون الديني مع دار الإفتاء والأوقاف الفلسطينية.
وجدد الدكتور علام تأييده لكافة الإجراءات التي تُتخذ من أجل حماية المقدسات ، مشددًا على أن دار الإفتاء تُدين بشدة كافة الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة.
وشدد على الحاجة إلى تكاتف وتعاون عربي إسلامي من أجل التصدي للاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الشقيق والمقدسات الإسلامية، ووقف مخططات الاستيطان والتهويد .
من جانبه ، صرح وزير الأوقاف الفلسطيني بأن المقدسات في فلسطين تتعرض للعديد من الانتهاكات على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي ، التي تمنع النساء والأطفال من الصلاة في المسجد الأقصى ، وحددت مدة نصف الساعة فقط لكبار السن للصلاة، ومن يخالف ذلك يتعرض للغرامات وفرض الضرائب.
وأضاف أن قوات الاحتلال تقوم بنبش قبور المسلمين والصالحين في القدس وهدمها ، في الوقت الذي تقوم فيه ببناء المقاهي والمحال عليها ، دون مراعاة لحرمة أو مواثيق وأعراف دولية.
وأكد وزير الأوقاف الفلسطيني أن الأزهر الشريف ودار الإفتاء هما المرجعية المعتبرة لدى جميع المسلمين في كافة أنحاء العالم، ويتمتعان بمكانة خاصة في قلوب الفلسطينيين لدفاعهما عن القضية الفلسطينية ودعمها على كافة الأصعدة.