قال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة إن "مصر سنتهي من الخطة الوطنية لإعداد الالتزامات الوطنية المتعلقة بالتغيرات المناخية، في أكتوبر المقبل".
وأضاف فهمي، في تصريح لوكالة «أنباء الشرق الأوسط»، اليوم الأربعاء، "لا مبرر للعجلة"، مشيرًا إلى أن مصر تنتظر لتستقى الخبرات من الخطط المقدمة من الدول المتقدمة، لتثقل خطتها، قائلاً: "هذا ليس معناه أننا لا نعمل على الخطة، فهي موجودة وسوف يتم عرضها على مجلس الوزراء، ولكننا نرى الخطط الأخرى؛ فالاتحاد الأوربي قدم خطته، ولكن هناك 196 دولة، فإذا كانت الدول الكبرى لم تقدم حتى الآن مثل الصين والهند والبرازيل، فلا داعى للقلق، مازال هناك وقت حتى أكتوبر المقبل لتقديمها".
وأوضح، "رغم أننا لسنا المسببين للانبعاثات الحرارية، فهي مسئولية الدول المتقدمة، لكن خطط مصر وأفريقيا تتوافق على أن يكون الجزء الأعظم منها هو تكيف المشاريع مع التغيرات المناخية، أي مشاريع السدود والمشروعات الزراعية ومشروعات الصحة التي هي أساسا مشروعات تنمية".
وأكد على أن "مصر عادت بوضوح وبدون مبالغة إلى مكانها الطبيعي بالقارة الأفريقية، وكل ممثلي المنظمات الأفريقية تشهد بذلك".
وأشار إلى أن "أكبر دليل على أن مصر أصبحت في الصدارة بالقارة السمراء، هو تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الحكومات الأفريقية المعنية بالتغيرات المناخية، ورئاسة مصر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة لمدة عامين متتاليين، فمصر أصبحت تتولى المسئولية الأفريقية والملفات الأفريقية في وقت حرج وحساس.
وأكد وزير البيئة، أن "العالم كله يترقب ويرصد وينتظر مؤتمر التغيرات المناخية الذي سيعقد بباريس ديسمبر القادم، والدور الذي تقوم به مصر بالنسبة لها وللقارة الأفريقية، حيث تحمل مصر على عاتقها مسئولية كل دولة أفريقية في هذا المؤتمر، وسنعمل بأقصى جهدنا لإنجاح المؤتمر.