الجامعة العربية: مؤتمر إعمار غزة يستهدف جمع 5 مليارات دولار لتأهيل القطاع - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجامعة العربية: مؤتمر إعمار غزة يستهدف جمع 5 مليارات دولار لتأهيل القطاع

آثار التدمير في غزة عقب القصف الاسرائيلي
آثار التدمير في غزة عقب القصف الاسرائيلي
القاهرة – أ ش أ
نشر في: الخميس 2 أكتوبر 2014 - 2:39 م | آخر تحديث: الخميس 2 أكتوبر 2014 - 2:39 م

ذكرت جامعة الدول العربية، أن المبلغ المستهدف لإعادة إعمار قطاع غزة خلال المؤتمر المقرر عقده 12 أكتوبر الحالي في القاهرة يفوق 5 مليارات دولار، في حين تستغرق إعادة بناء وتأهيل القطاع نحو عشر سنوات وفق تقديرات "الأونروا".

وصرح السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، بأن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة خلفت مشاكل كبيرة جدًا في الصحة والتعليم والزراعة والصناعة، مشيرًا إلى أن 80% من مصانع غزة دمرت تماما.

وأوضح صبيح في تصريحات للصحفيين اليوم الخميس، أن مؤتمر إعادة إعمار غزة سيعقد على مستوى عدد من وزراء الخارجية لمدة يوم واحد فقط، برئاسة كل من مصر والنرويج، وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما سيشهد مشاركة كل الدول المانحة، والأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي والأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، وممثل الرباعية الدولية "توني بلير"، والاتحاد الأوروبي وأيضا بعض الدول الأوروبية والعربية، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع وضع له محددات وخطة عمل .

وأشار الى أن مصر نجحت بعد جهد وصبر وبحكمة في قضيتين مهمتين الأولى هي وقف إطلاق النار فى غزة ـ لأنه وبدون وقف إطلاق نار وبمدة غير محددة كان لا يمكن أن يكون هناك حديث عن عملية الإعمار ـ والثانية هي الوصول بتوافق فلسطيني كامل بأن تتولى حكومة التوافق الوطني الفلسطيني مع الأمم المتحدة تنسيق الإعمار في قطاع غزة وأولويات الإعمار، مشيرًا إلى أن الجانب الفلسطيني أعد دراسة عن الاحتياجات والأولويات في غزة .

وقال إن الجامعة العربية ترى أن هناك مسئولية دولية كبيرة على الدول المانحة والمجتمع الدولي في إعادة إعمار غزة بأسرع وقت ممكن للظروف القاسية التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

ونوه بما قدمته الدول العربية من مساعدات للشعب الفلسطيني، بناء على طلب الأمين العام للجامعة العربية وقرارات مجلس الجامعة، إذ دفعت بإمكانيات كبيرة من المواد الطبية والغذائية وكثير من هذه الاحتياجات، منبها في ذات الوقت من أن الوضع لا يزال في غاية الخطورة، حيث لا يزال هناك الآلاف دون مساكن، وهناك آلاف من المعوقين خاصة الأطفال.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك