«الاستثمار في المستقبل».. أول مؤتمر دولي حول الأطفال اللاجئين بالمنطقة العربية - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 2:16 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الاستثمار في المستقبل».. أول مؤتمر دولي حول الأطفال اللاجئين بالمنطقة العربية

الأطفال اللاجئين السوريين – أرشيفية
الأطفال اللاجئين السوريين – أرشيفية
الشروق
نشر في: الخميس 2 أكتوبر 2014 - 2:33 م | آخر تحديث: الخميس 2 أكتوبر 2014 - 2:33 م

كشفت اللجنة المنظمة لمؤتمر "الاستثمار في المستقبل"، خلال مؤتمر صحفي عقد بإمارة الشارقة عن تفاصيل المؤتمر الدولي الأول لبحث قضايا الأطفال اللاجئين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يعقد تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يوميّ 15 و16 أكتوبر الجاري، وبحضور نحو 300 شخصية عالمية من القادة والمسؤولين المهتمين بقضايا الأطفال اللاجئين في المنطقة والعالم.

وقالت اللجنة في بيان صحفي، إن المؤتمر جاء تلبية لدعوة قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وبالتعاون مع حملة القلب الكبير.

وأوضح البيان أن أبرز الشخصيات التي ستشارك في المؤتمر هم: الملكة رانيا العبدالله، وأنطونيو جوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الإماراتي، والدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، و"لين فيذرستون" وزيرة التنمية الدولية البريطانية، وبيير كراهينبول، المفوض العام للأونروا.

وأكدت مريم الحمادي، مدير مؤسسة سلام يا صغار، خلال المؤتمر الصحفي أن مؤتمر "الاستثمار في المستقبل" الذي يقام للمرة الأولى خارج مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف، سيعمل على وضع الآليات الكفيلة بحماية الأطفال واليافعين اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوفير الحقوق الكاملة لهم.

ومن جانبه، قال محمد أبو عساكر، المسؤول الإعلامي في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن عدد اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يتجاوز اليوم 3.8 مليون لاجئ، من بينهم أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري، ومن بين هؤلاء اللاجئين السوريين نحو 1.8 مليون طفل سوري لاجئ، وهؤلاء أكثر من نصفهم في سن المدرسة، لكن غالبيتهم اتجهوا إلى سوق العمل من أجل لقمة العيش على حساب الدراسة والمدرسة، وبالتالي على حساب المستقبل، مشيرا إلى أن هذه أحد أهم التحديات والمخاطر العديدة التي تواجه الطفل اللاجئ، حيث يفتقد إلى كثير من احتياجاته الأساسية. ولفت إلى وجود ما يزيد عن 8000 طفل سوري لاجئ يفتقدون لعائلاتهم، ويعيشون من دون أسر.

وكانت حملة القلب الكبير قد أُطلقت في يونيو 2013، لمناصرة الأطفال اللاجئين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ونجحت في جمع أكثر من 13 مليون دولار خلال عام واحد أسهمت في سد احتياجات مئات الآلاف من اللاجئين السوريين من خلال توفير الرعاية الصحية الطارئة، والمواد الإغاثية الأساسية والملابس والبطانيات والمأوى والغذاء، بحسب البيان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك