أعرب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ عن "اعجابه وتأثره" بوحدة الرياضيين الفرنسيين خلف ملف ترشيح مدينة باريس لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية عام 2024.
وزار باخ العاصمة الفرنسية السبت بعد زيارتين مشابهتين الى العاصمة المجرية بودابست ولوس انجليس الاميركية المرشحتين ايضا لاستضافة الالعاب.
واعرب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية عن "سروره" بأن يكون بين الرياضيين لدى زيارته المركز الفرنسي للرياضة والاداء بقوله "رؤيتكم جميعا تكشف افكارا جديدة للالعاب الاولمبية، الامر مؤثر جدا بالنسبة لي ومشجع للغاية من اجل الفوز بالاستضافة".
وتابع "اشكر الشخص الذي كان صاحب فكرة دعوتي الى هنا. فلم اكن اتصور بداية افضل لزيارتي الى باريس".
وحضر اكثر من 200 رياضي شاب الى مركز الرياضة والاداء، وعدد كبير منهم قد يشارك في اولمبياد 2024.
واوضح باخ ايضا "احب ان اكون مع الرياضيين، فمن اجلهم نعمل كل يوم، ومن الضروري التباحث معهم لنرى كيف يمكن تطوير دورة الالعاب الاولمبية".
وباخ هو بطل اولمبي في المبارزة عام 1976.
وانحصر التنافس على استضافة الالعاب الاولمبية عام 2024 بين باريس وبودابست ولوس انجليس بعد ان رفضت بلدية روما المضي بترشيح العاصمة الايطالية، اذ صوت صوت المجلس البلدي للمدينة الخميس الماضي ضد ملف الترشيح، بعد ان كانت رئيسة البلدية الجديدة لروما فيرجينا روما رفضت دعم الطلب.
وسبق ان اعلنت باريس التزامها بتأمين مبلغ 145 مليون يورو من اجل تحديث الملاعب والبنى تحتية الاخرى بهدف ضمان حصولها على استضافة الالعاب.
وسيتم استخدام حوالي 30 مليون يورو من اجل بناء ملعب ثان في بيرسي، و21 مليون يورو من اجل بناء مركز لاحواض السباحة بالقرب من "ستاد دو فرانس" في شمال العاصمة.
كما ستخصص المدينة 25 مليون يورو من اجل منشآت التمارين، و5ر12 مليون يورو لبناء حوض سباحة في سين سان-دوني و5ر6 ملايين يورو من اجل ملعب "بيار دو كوبرتان" المغلق.
كما خصصت المدينة مبلغ 4 ملايين يورو من اجل القرية الاولمبية التي ستبنيها في حال فوزها باستضافة الالعاب.
وتصل الميزانية المخصصة لاعمال البناء المتعلقة بالالعاب بمجملها الى 3 مليارات يورو، بينها 5ر1 مليار يورو من المال العام.
وستعرف هوية المدينة المنظمة لاولمبياد 2024 في 13 سبتمبر 2017 في ليما خلال الدورة 130 للجنة الاولمبية الدولية.
واستضافت ريو البرازيلية الالعاب الاولمبية الاخيرة في اغسطس 2016، وتستضيف طوكيو نسخة 2020.