توجه رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، محمد فايق، ورئيس اللجنة الثقافية بالمجلس، جمال فهمي، إلى منزل الكاتب الكبير بهاء طاهر، لتكريمه على روايته واحة الغروب، التي فازت ضمن أفضل أعمال درامية كرمها المجلس الأسبوع الماضي.
من جانبه، قال الكاتب بهاء طاهر، «راضي بوجه عام عن المسلسل، وكان التجسيد أقرب شيء للرواية»، نافيا تلقي عروض من المنتجين حتى الآن لتجسيد رواية أخرى في عمل فني قادم.
فيما رأت زوجة الكاتب بهاء طاهر، أنها كانت خائفة وقت عرض المسلسل، ومدى نجاحه جماهيريًا، قائلة: «الرواية صعبة لكن خالد النبوي، كان هائلا في تمثيله».
وردًا على سؤال «الشروق»، حول شخصية «مليكة» وعلى أي شيء ترمز الحرية المرأة العربية أم الثورة، علق «طاهر»: «مليكة هي مليكة، ولا يفسر الكاتب شخصيتها بل يتركها للجمهور كل منهم يرى حسب أهوائه».
وعن الأعمال التي يتمنى الكاتب تجسيدها في عمل فني سواء فيلم أو مسلسل، اختار الكاتب، رواية «حب في المنفى».
من جانبه، أشاد رئيس المجلس القومي، محمد فايق، بمسلسل واحة الغروب، قائلا: «لقد تابعته مع مسلسل الجماعة 2، في رمضان»، مشيدًا بقامة الكاتب بهاء طاهر، وبأعماله الأدبية.
في سياق متصل، قال رئيس لجنة الثقافة والإعلام، جمال فهمي، إن المجلس ممثلا في رئيسه ورئيس اللجنة الثقافية أصر على التوجه لمنزل الكاتب الكبير، لنعبير عن تقديرنا لتاريخه الأدبي، وأعماله الفنية المتميزة، معتذرا في الوقت نفسه عن حضور المخرجة الكبيرة أنعام محمد علي، رئيس لجنة النقد، التي اختارت المسلسلات للتكريم.