قام الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان، اليوم الاثنين، بزيارة إلى مستشفى الشيخ زايد آل نهيان بمنشأة ناصر، والتي كانت وزيرة الصحة الأسبق الدكتورة مها الرباط قد افتتحتها منذ عامين بتكلفة بلغت 270 مليون جنيه مصري دعم إماراتي لمصر.
ووجه الوزير، خلال زيارته للمستشفى، إلى الاهتمام بقسم جراحة الأطفال وإمداده بالتجهيزات والفرق الطبية لجعله نواة لإنشاء مستشفى متخصص لجراحة الأطفال، من خلال استغلال قطعة أرض تبرعت بها محافظة القاهرة لإقامة مبنى مجاور لها بتمويل من صندوق ابو ظبي للتنمية.
وأكد عماد، على ضرورة استغلال الكثير من المساحات الموجودة داخل المستشفى، وكلف المهندس محمد عبد الرحمن مدير إدارة الدعم الفني والهندسي بوضع تصور لها، خاصة أن مساحة الغرف والشرفات الموجودة داخلها واسعة، ويمكن إضافة عدد أكبر من الأسرة أو الأجهزة.
وشدد الوزير على استمرار جولاته داخل المستشفيات للتعرف علي البنية التحتية للمستشفيات الرئيسية، والقوى البشرية بها من أطباء وتمريض، واحتياجات هذه المستشفيات للنهوض بالمنظومة الصحية.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، في تصريحات لـ"الشروق"، إن "الوزير أكد على استخدام تكنولوجيا المعلومات في تطوير الخدمات الصحية في المستشفى وتحسين جودتها وتحقيق رضاء المواطن عن الخدمة الصحية المقدمة، مع تسجيل ملفات المرضى، لتسهيل متابعة حالته".
وأشار مجاهد إلى أنه سيتم تزويد المستشفى بأجهزة أشعة مقطعية، ورنين مغناطيسي، وتنفس صناعي، وإنشاء وحدة للتبرع بالدم، وإضافة 3 غرف عمليات، وتحويل قاعة التدريب الموجودة في المستشفى إلى قاعة محاضرات للأطباء ضمن مشروع التعليم الطبي المستمر للوزارة.
وفي نهاية الزيارة، كلف وزير الصحة، كل القطاعات باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الخدمة، والانتهاء من إجراءات حصول المستشفى على شهادة الاعتماد والجودة، مؤكدا أنه سيوجه ميزانية إضافية لم يحددها، إلى المستشفى، كما سيقوم بمد بأطباء من مختلف التخصصات.