بالفيديو.. محمد مرسي: لن نسمح بتقسيم مصر على أسس دينية.. والإسلام سيحمي الأقباط إذا حكم الإخوان مصر - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمد مرسي: الأزهر هو المؤسسة الرسمية التي من حقها التحدث في الفتاوى والفقه.. والإخوان لن يغيروا شكل الدولة

بالفيديو.. محمد مرسي: لن نسمح بتقسيم مصر على أسس دينية.. والإسلام سيحمي الأقباط إذا حكم الإخوان مصر

الدكتور محمد مرسي- رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين
الدكتور محمد مرسي- رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين
مصطفى الأسواني
نشر في: الجمعة 2 ديسمبر 2011 - 5:05 ص | آخر تحديث: الجمعة 2 ديسمبر 2011 - 5:05 ص

رفض الدكتور محمد مرسي- رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، تقسيم مصر على أساس ديني، موضحًا أن أساس تقسيم الوطن يقوم على أساس الرؤية والنظرة والمنهج والبرامج السياسية والذي يحمل هدفًا واحدًا وهو مصر النامية والقوية. رفضًا أيضًا، استخدام البعض لتلك الأساليب بمثل هذه الأقوال لتحقيق مصالح لبعض الأشخاص وتأجيج النار.

 

 

وقال الدكتور محمد مرسي، خلال لقاؤه مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج "الحقيقة" على قناة "دريم" الفضائية، إن حزب الحرية والعدالة فاز حتى الآن بما يقرب من نسبة 40% في القوائم، وهناك مقعدان تم حسمهما في بورسعيد وحلوان، مشيراً إلى أن هناك 25 مرشحًا للحزب يخوضون جولة الإعادة.

 

 

وأشار إلى أن النتائج التي أعلنت حتى الآن تثبت وجود توازن بين القوى والأحزاب المختلفة، فحزب النور يقترب من 30% والكتلة 20%  من المقاعد، وهذا يطمئن الجميع، موضحاً أن هذه المرحلة ليست نشازاً فهي تدل على طبيعة نتائج المرحلة الثانية والثالثة من الانتخابات- والتي تنتهي قبل منتصف يناير المقبل.

 

 

وشدد مرسي، على ضرورة أن يلتقي المصريون على هدف واحد يصب في صالح الوطن، مشيراً إلى أن الخلاف وارد. وحول تخوف الأقباط من حكم الإخوان المسلمين، قال مرسي، إن الأقباط أصحاب أرض مثل المسلمين وهم يشكلون النسيج الوطني للبلاد منذ 1400 عام، موضحًا أن هذا الخوف غير حقيقي خاصة وأن له علاقات تربطه بزملاء دراسة وعمل وأستاذة جامعة وغيرهم.

 

 

وأضاف رئيس حزب الحرية والعدالة، في رده على مداخلة للناشط مايكل منير- رئيس حزب الحياة، أن هذا كلام قديم بشأن مخاوف أقباط مصر وأن الأخوان قاموا بإصدار بيانات وتوضيحات بشأن هذه النقطة، مبدياً استعداده للجلوس من أجل توضيح الحقائق. مضيفًا بأن الإسلام سيوفر للأقباط الحماية لأن الله أمرهم بذلك، مؤكداً أنه لا يوجد في الإسلام ما يسمى بالدولة الدينية ذات المفاهيم الغربية، فهم ليسوا مواطنون من الدرجة الثانية.

 

 

واستطرد رئيس حزب الحرية والعدالة قائلاً: "غالبية المصريين يقررون قبل التصويت لمن سيدلون بأصواتهم"، مشيراً إلى أن الانفعال العاطفي لا يؤثر على الناخب فما أثير عن دعم الكنيسة لمرشحين أو أحزاب لم يكن هو السبب في فوز الحرية والعدالة بهذه النسبة، نافياً ما يتردد عن وجود ما يسمى بقوائم الكنيسة، قائلاً: "لا نعرف ما يسمى بالقوائم الكنسية أو القوائم الأزهرية".

 

 

كما قال: "أتمنى الأغلبية في البرلمان لأني حزب سياسي"، مضيفاً "إذا اتفقنا مع أحد في البرلمان فسيكون من أجل مصر، فلا يمكن أن يتناحر أو يتشاجر المصريون بسبب ما يريده البعض من فتن".

 

 

ونفى الدكتور محمد مرسي، ما نسب إليه من الحديث بأن الأغلبية لابد أن تشكل البرلمان، مؤكداً ضرورة أن توضع الأغلبية البرلمانية في الحسبان في تشكيل الوزارة، مطالبًا بوجود معارضة قوية داخل البرلمان، موضحًا أنه لا يوجد فرق يبن الشورى والديمقراطية، كما أنه لا يوجد في الإسلام دولة دينية "ثيوقراطية".

 

 

وأكد أن الإخوان مع الدولة الدينية، موضحاً أنه ليس للإسلام أو المسيحية المصرية علاقة بالدولة الثيوقراطية التي سادت في القرون الوسطى بأوروبا، قائلاً: "الدين أكبر من أن يٌستخدم من قبل أي أحد". مضيفاً أن الإخوان فخورون بمرجعيتهم الإسلامية.

 

 

وأشار رئيس حزب الحرية والعدالة، إلى أن الإخوان حريصون على مصلحة الشعب، و "نحن لا نقرر الحرام والحلال، كما أننا لا نتحدث إلا في عموم الإسلام فقط، فالأزهر هو المؤسسة الرسمية التي من حقها التحدث في الفتاوى والفقه".

 

 

وحول مجال صناعة السينما، أكد مرسي أنها متراجعة منذ مئات السنين فالأفلام المصرية لا تعالج مشكلة أو تتناول قضية وطنية وليس لها هدف مثل الأفلام الأمريكية - التي ذكر عددًا من أسمائها، مشيداً بأفلام السبعينيات وأغاني الموسيقار محمد عبد الوهاب. كما أوضح أن السياحة مجال إنتاجي وليس للمتعة فقط، مضيفاً: "نريد أن يصل عدد السياح إلى 50 مليون سائح في العام"، مؤكداً أن الإخوان لن يغيروا شكل الدولة.

 

 

 

 

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك