أعلنت السلطات المحلية، أنه تم صباح الأربعاء تنفيذ أحكام بالإعدام شنقا في أربعة أشخاص، ادينوا بالتورط في المجزرة التي شنتها حركة طالبان على مدرسة في بيشاور وراح ضحيتها نحو 150 قتيلا.
وقال مسؤول في جهاز الأمن في بيشاور، إن "أربعة ناشطين متورطين في الهجوم على هذه المدرسة، اعدموا شنقا في سجن كوهات صباح اليوم".
وهي أول أحكام بالإعدام تنفذ بعد هذا الهجوم الذي كان ضحاياه الرئيسيين من الأطفال.
وأكدت إدارة السجن عمليات الإعدام، موضحة أنه سمح للمحكومين بلقاء عائلاتهم للمرة الاخيرة مساء أمس الثلاثاء.
ويأتي اعدام الأربعة: «مولوي عبدالسلام، حضرت علي، مجيب الرحمن، وسبيل المعروف باسم يحيى شامل» بعد حوالى عام واحد على أعنف هجوم شهدته باكستان في تاريخها الحديث، وقع في 16 ديسمبر.
واقتحمت مجموعة مسلحة من طالبان حينذاك مدرسة عامة تابعة للجيش في بيشاور وقتلت أكثر من 150 شخصا معظمهم من الأطفال.
وقالت شرطة كوهات، إنها ستسلم جثامين الذين اعدموا إلى عائلاتهم في الساعة المقبلة.