دشن عدد من المرشحين الخاسرين حملة بمدينة المحلة الكبرى، تحت عنوان «لن ننام يا نواب الرشاوي حتى نسترد مجلسنا».
وبحسب "شريف سمسم"، المحامي وأحد الخاسرين في البرلمان، فإن "الجهاد متواصل بعد أن تم بيع مصر بخمسين جنيها، ولن يهدأ لنا بال حتى نسترد هذا المجلس لصالح الشعب".
وأضافت سلوى الجندي إحدى الخاسرات، أن "الأمور لم تتغير كثيرا عن ذي قبل، ورأينا الرشاوي أمام أعيننا ورفض الجميع التدخل لوقف تلك المهزلة التي تهدد مستقبل مصر كلها وليس مجموعة من الخاسرين لجولة انتخابية".
من جانبه قال المرشح الخاسر حسام طلعت إن "الأموال التي أنفقت خلال العملية الانتخابية كرشاوي للناخبين كانت كفيلة بتحويل مسار شعب المحلة كله وإنقاذ مئات الأسر من التشرد وإصلاح حال العشوائيات".