4 مدن عربية تقرأ قصائد «فياض» في أولى أمسيات حملة «سنحرر شاعرا بقصيدة» - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 6:09 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

4 مدن عربية تقرأ قصائد «فياض» في أولى أمسيات حملة «سنحرر شاعرا بقصيدة»

الشاعر الفلسطيني السجين بالمملكة العربية السعودية أشرف فياض، والذي يواجه حكما بالإعدام.
الشاعر الفلسطيني السجين بالمملكة العربية السعودية أشرف فياض، والذي يواجه حكما بالإعدام.

نشر في: الأربعاء 2 ديسمبر 2015 - 10:18 ص | آخر تحديث: الأربعاء 2 ديسمبر 2015 - 10:18 ص

تنطلق مساء الخميس، في القاهرة ورام الله وغزة وتونس، أولى أمسيات حملة «سنحرر شاعرا بقصيدة» والتي بدأت منذ أسبوعين على موقع «فيسبوك» عبر صفحة «الشعر للجميع».

وتستهدف جمع 100 قصيدة من الشعراء العرب إلى الشاعر الفلسطيني السجين بالمملكة العربية السعودية أشرف فياض، والذي يواجه حكما بالإعدام.

في القاهرة، يدير الشاعر الكبير زين العابدين فؤاد الأمسية التي تستضيفها دار ميريت للنشر وسط العاصمة المصرية، ويشارك في الأمسية المخصصة لإلقاء قصائد ديوان أشرف فياض «التعلميات بالداخل»، والذي اتهم بسببه بالكفر، عدد من الشعراء والفنانيين والإعلاميين منهم عماد أبو غازي وزير الثقافة الاسبق، والكاتب المعروف جمال الجمل، والشاعر الغنائي الكبير إبراهيم عبد الفتاح، والإعلامية شهيرة أمين، والإعلامية منى سلمان، والروائي وحيد الطويلة، والشاعر رفعت سلام، والشاعر محمد عيد إبراهيم، والشاعر شريف رزق.

وطبعت الحملة التي أشرف عليها الشاعر محمد حربي نسخا محدودة من الديوان ليكون متاحا لمن سيشارك بالقراءة، كما سيتم إلقاء بعض الدراسات القصيرة عن ديوان «فياض» يقدمها الشعراء عمر شبانة وشريف رزق ومحمد خضر.

وفي رام الله، سيتم في اليوم نفسه تنظيم أمسية في متحف الشاعر الكبير محمود درويش بإشراف سامح خضر مدير المتحف، يشارك فيها الشعراء خالد جمعة وفارس سباعنة وأحمد عقل وعرفات الديك ومحمد دقة وهلا الشروف. وتدير الأمسية الكاتبة الصحفية والناشطة وفاء عبد الرحمن.

كما سيتم في مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق بمدينة غزة، تنظيم أمسية في التوقيت نفسه يشرف عليها الكاتب ناهض زقوت، ويشارك فيها من الشعراء كل من ناصر عطا الله ورياض أبو رحمة ومحمود جودة وشفيق التلولي وناصر رباح ومحمود أبو صفر والشاعرة سمر المفلوح.

وفي مقر اتحاد الجهوي للشغل في مدينة بالبل التونسية يجتمع 100 شاعر تونسي في أمسية رمزية يديرها الشاعر والناشط المعروف جميل عمامي، تضامنا مع «فياض» وقراءة قصائده التي سيقدمها الشعراء عمامي وصابر العبسي وأنور البوزيدي ولطفي الشابي ورضوان العجرودي وسعيف علي.

ووجهت الحملة نداء إلى المثقفين العرب للتضامن مع الأمسية بقراءة أشعار «فياض» في أي مكان – ويمكن أيضا تصويرها ورفع الفيديو على الإنترنت - فقررت الشاعرة المغربية عُليّا الإدريسي قراءة بعض قصائد «التعليمات بالداخل» على طالبتها في المدرسة التي تقوم بالتدريس فيها. فيما قالت أستاذة الأدب الإنجليزي السودانية المقيمة في سلطنة عمان إنها ستنظم أمسية في بيتها لقراءة القصائد في التوقيت نفسه الذي تنطلق فيه أمسيات القاهرة وفلسطين وتونس.

من أجواء الديوان اخترنا هذا المقطع الذي يكشف مأساة اللاجىء الفلسطيني في أرض الشتات:

(اللجوء: أن تقف في آخر الصف..

كي تحصل على كسرة وطن.

الوقوف: شيء كان يفعله جدك.. دون معرفة السبب!

والكسرة: أنت.

الوطن: بطاقة توضع في محفظة النقود.

النقود: أوراق ترسم عليها صور الزعماء.

الصورة: تنوب عنك ريثما تعود.

والعودة: كائن أسطوري.. ورد في حكايات الجدة.

انتهى الدرس الأول.)

وكانت حملة «سنحرر شاعرا بقصيدة»، انطلقت من قبل شعراء ناشطين على «فيسبوك» عقب إصدار محكمة الاستئناف السعودية حكما بالإعدام على الشاعر الفلسطيني الشاب (من مواليد 1980) على خلفية إصداره ديوانا شعريا بعنوان «التعليمات بالداخل» في العام 2008، به بحسب عبارات فسرتها هيئة المحكمة بأنها كفر بالله وتجاوز بحق الذات الإلهية.

وقالت الحملة في بيانها الأول: "هذه مبادرة للحرية، وتحرير شاعر من المقصلة بقصيدة، نطلقها ونحن نعرف أن الأمر صعب وربما يفشل.. لكننا نثق في الأصدقاء من الشعراء العرب. وفي محبتهم للحرية ودعمهم لحق الناس جميعا في إبداء آرائها وكتابة إبداعها في حرية تامة.
لا تكفي بيانات الإدانة.. ولا نملك سوى قصائدنا.. فلنقم بإهداء 100 وردة شعرية إلى صديقنا القابع في السجن ينتظر الموت على مقصلة الرمل، وسنجمع هذه القصائد في كتاب نوقعه جميعا ونرسل صورا منه إلى كل الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والصحف الكبرى في العالم.
سنحرر شاعرا بقصيد فهل يمكننا ذلك".

وفور كتابة البيان على صفحة «الشعر للجميع»، استجاب الشعراء للدعوة، وبدأ الحملة الشاعر الليبي عاشور الطوابي، والشاعر العراقي صلاح فائق، ثم توالت القصائد التي بلغت 110 قصائد في عشرة أيام.. ويتم الآن طبع الكتاب ليضم تلك القصائد.

ومن المفترض أن يتم تنظيم أمسية كل أسبوعين لقراءة ديوان أشرف فياض، على أن يكون في الأسبوع الأخير من ديسمبر الجاري أمسية شعرية كبيرة بالقاهرة لقراءة قصائد الشعراء الذين شاركوا بالكتابة في الحملة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك