فتحت لجان دار السلام جنوب القاهرة، أبوابها في التاسعة صباحا، في آخر أيام الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق، ضمن الجولة الثانية لانتخابات مجلس النواب.
وشهد محيط مجمع المدارس، إقبالا ضعيفا خصوصا مدارس «السلام الإعدادية وأحمد زويل ومحمد نجيب»، بينما توافدت العشرات من السيدات على لجان مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بنات.
على الجانب الآخر، خلت معظم لجان الرجال من الناخبين في مدارس «أبو بكر والفيروز وزويل وجمال عبد الناصر الابتدائية»، ولم تشهد معظمها أي إقبال من الناخبين أسوة بلجان السيدات.
وشدد رجال الأمن من تعليماتهم أمام اللجان في اليوم الأخير، محذرين المندوبين وأنصار المرشحين من التجمع أمام اللجان أو إرشاد الناخبين.
ويتنافس في جولة الإعادة بدار السلام 4 مرشحين هم: تيسير مطر عن حزب الدستورى الاجتماعي الحر، وخالد عبد العزيز عن حزب المصريين الأحرار، وعلي عبد الونيس مستقل، ورضا لاشين مستقل، وتبلغ الكتلة التصويتية بالدائرة نحو 300 ألف ناخبا.
وفي سياق متصل، استمر أنصار المرشحين في حشد الناخبين داخل سيارات أجرة من أماكن متفرقة، كما استمرت المناوشات بين أنصار المرشحين خارج اللجان والمشادات فيما بينهم، وتوجيه الاتهامات لبعضهم بشراء الأصوات.
ووزع أحد المرشحين بالدائرة وجبات على الناخبين داخل سرادق كبير أقامه بجوار مجمع المدارس، حيث يحصل أنصاره على بطاقات الرقم القومي من الناخبين مقابل الوجبة والوعد بالتصويت لصالح المرشح.
واتهم أحد أعضاء حملة مرشح المصريين الأحرار خالد عبد العزيز، منافسيهم بشراء الأصوات خارج اللجان من الفقراء، وقال: "فيه شنط فلوس بتتوزع على الناس في الشوارع". وواصل المرشحون جولاتهم على اللجان للاطمئنان على سير العملية الانتخابية، وصافحوا عددا من الناخبين والناخبات أمام اللجان وحثوهم على التصويت لصالحهم.