«أنا عاوزة أى مرشح المهم مايكونش إخوان عشان أصوت له، الإخوان بهدلوا البلد.. ربنا ينتقم منهم».. كلمات قالتها الحاجه هنية محمود، البالغة من العمر ٧٠ عاما، قبل أن تقاطعها إحدى الناخبات قائلة: «يعنى يا حاجة خايفة من الإخوان ومش خايفة من مرشح الحزب الوطني؟»، لترد الأخيرة: «بتوع الوطنى ما خربوش البلد زى الإخوان».
شهدت السيدة زينب، تكثيفا أمنيا أمام اللجان الانتخابية استعدادا لفتح باب التصويت أمام الناخبين، فى جولة الإعادة للمرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية، بينما انتظمت العملية الانتخابية، أمس، بلجان السيدة زينب، وبدأ المواطنون فى التوافد للإلاء بأصواتهم.
وتتضمن دائرة السيدة زينب 60 لجنة فرعية مقسمة على 17 مدرسة وهى: مدرسة السيدة زينب التجارية، مدرسة السيدة زينب الجديدة الابتدائية، مدرسة السنية الإعدادية، مدرسة الشهيد عبدالحافظ، مدرسة البهية البرهامية، مدرسة قصر النيل المشتركة، مدرسة أحمد بن طالون، مدرسة المنيرة الإعدادية، مدرسة المبتديان الثانوية، مدرسة زين العابدين الميكانيكى.
وتجرى جولة الإعادة بين كل من المرشح المستقل محمد شعبان شيمكو، سكرتير فتحى سرور رئيس مجلس الشعب عن نفس الدائرة لما يقرب من ٢٠ عاما والمرشح المستقل والذى حصد على ٦٤١٧ صوتا ورامى صلاح عضو سابق بتمرد والذى حصد ٩٥٥٦.
واتهمت حملتا المرشحين صلاح وشيمكو كل منها الآخر بدفع رشاوى انتخابية للناخبين للتصويت لصالح لكل مرشح خاص بالحملة.